٨ ـ وكان ابن عمر يزيد فيها : لبيك ذا النعماء والفضل الحسن لبيك مرغوب ومرهوب إليك لبيك.
٩ ـ ويروي عن النبي صلىاللهعليهوآله أيضا أنه كان من تلبيته : لبيك إله الحق.
١٠ ـ وكان أنس بن مالك يزيد فيها : لبيك حقا حقا تعبدا ورقا.
١١ ـ وكان ابن عمر أيضا يزيد فيها : لبيك وسعديك والخبر في يديك و ـ الرغبة إليك.
١٢ ـ وكان جعفر بن محمد وموسى بن جعفر عليهمالسلام يزيدان فيها : « لبيك ذا المعارج لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك لبيك غفار الذنوب لبيك لبيك مرغوبا ومرهوبا إليك لبيك لبيك تبدي والمعاد إليك لبيك تستغني ونفتقر إليك لبيك لبيك إله الحق لبيك لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك لبيك كاشف الكرب لبيك لبيك عبدك بين يديك ياكريم لبيك ».
وأكثر الصلوة على النبي وعلى آله واسأل الله المغفرة والرضوان والجنة والعفو واستعذ من سخطه ومن النار برحمته.
وأكثر من التلبية قائما وقائدا وراكبا ونازلا وجنبا ومتطهرا وفي اليقظات وفي الاسحار وعلى كل حال رافعا صوتك.
١٣ ـ قد روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : أتاني جبرئيل عليهالسلام فقال : مر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالاهلال وبالتلبية فإنه من شعار الحج.
١٤ ـ وسئل النبي صلىاللهعليهوآله فقيل : أي الحج أفضل؟ قال العج والثج قيل : ما العج والثج؟ قال : العج ضجيج الصياح ورفع الصوت بالتلبية والثج النحر والنساء يخفضن أصواتهن بالتلبية تسمع المرأة مثلها وإن أسمعت أنيبنها أجزأها.
واجتنب الرفث والفسوق والجدال في الحج قال : الرفث غشيان النساء والفسوق السباب وقيل المعاصي والجدال المراء تماري رفيقك حتى تغضبه.
وعليك بالتواضع والخشوع والسكينة
والخضوع وقال بعض العلماء :
الرفث التعريض بالجماع والقبلة والغمزة وتفسير التعريض ههنا بالجماع أن يقول