فانها تخرج من تحت الركن الشامي ، وهي أول بقعة وضعت في الارض لانها الوسط ، ليكون الفرض لاهل المشرق ( الشرق ) والمغرب ( الغرب ) في ذلك سواء (١).
١٢ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشا ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قلت له : لم سمي البيت العتيق؟ قال : إن الله عزوجل أنزل الحجر الاسود لآدم من الجنة ، وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء وبقي أسه ، فهو بحيال هذا البيت ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لايرجعون إليه أبدا فأمر الله إبراهيم وإسماعيل يبنيان البيت على القواعد وإنما سمي البيت العتيق لانه أعتق من الغرق (٢).
١٣ ـ ع : ابن الوليد عن محمد العطار وأحمد بن ادريس معا عن الاشعري عن الحسن بن علي ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام في المسجد الحرام : لاي شئ سماه الله العتيق؟ قال : ليس من بيت وضعه الله على وجه الارض إلا له رب وسكان يسكنونه غير هذا البيت يفانه لا يسكنه أحد ولا رب له إلا الله وهو الحرم ، وقال : ان الله خلقه قبل الخلق ثم خلق الله الارض من بعده فدحاها من تحته (٣).
١٤ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن الطويل عن ابن المغيرة ، عن المحاربي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل غرق الارض كلها يوم نوح إلا البيت فيومئذ سمي العتيق لانه اعتق يومئذ من الغرق فقلت له أصعد إلى السماء؟ فقال : لا لم يصل إليه الماء ودفع عنه (٤).
١٥ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ابن المغيرة ، عن أبيه ، عن جده ، عن المحاربي مثله.
١٦ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه ، عن حماد ، عن
__________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٩٠.
(٢) علل الشرائع ص ٣٩٨.
(٣ ـ ٤) علل الشرائع ص ٣٩٩.