(أبى الناسُ وَيْبَ الناس لا يشترونها |
|
ومن يشتري ذا عُرَّةٍ بصحيح) (١) |
وكَبِد القوس : مَقْبضها.
وكَبِدُ السماء : وَسَطُها ، قال تُبَّع الأكبر يصف الشمس (٢) :
تجري على كَبِد السماء كما |
|
يجري حمام الموت بالنفسِ |
ويقولون : كُبيدات السماء ، وكُبيد السماء ، بالتصغير ، جميع : كبيدة.
وكَبِد الأرض : ما فيها من معادن المال ، وفي حديث عمرو بن العاص : « إِن ابن حنتمة بَعجت له الدنيا مِعاها ، وألقت إِليه أفلاذ كبدها » يعني عمر ، ( ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا : إِن كبد الرجل ماله المدفون ؛ وقد يكون الكبد في التأويل الولد أو ما يجري مجراه ، لما جرى على ألسنتهم : الولد قطعة من الكبد(٣).
وكبد كل شيءٍ : وَسَطُه.
فُعَل ، بضم الفاء
ر
[ الكُبَر ] : جمع : الكبرى ، مثل : الدُّنا جمع : دنيا ، ولا يجوز حذف الألف واللام من الكُبر ونحوها عند النحويين. ولم يأت في كلام العرب شيء من جنس هذا بغير الألف واللام إِلا أُخر ، ولذلك منعت من الصرف ) (٤) ، قال الله تعالى : ( إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ )(٥) أي : الكبائر ، يعني النار.
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في ( ل ١ ).
(٢) قصيدة نشوان : (١١٦) والبيت من قصيدة طويلة في التيجان أيضاً ص : (١٠١).
(٣) المدثر : ٧٤ / ٣٥.