( وفي الحديث : « شكونا إِلى رسول الله حرَّ الرمضاء في جباهنا وأكفِّنا فلم يُشكنا » (١). قال الفقهاء : يجب كشف الجبهة في حال السجود ، وأما كشف الكفين فقال أبو حنيفة : لا يجب ، وللشافعي قولان ) (٢).
ل
[ الكَلّ ] : العيال والثقل ، قال الله تعالى : ( وَهُوَ كَلٌ عَلى مَوْلاهُ )(٣) يقال : هو كَلُ وهما كَلُ وهم كَلّ ، وقد يجمع على : الكلول ، وفي حديث النبي عليهالسلام : « من ترك كَلًّا فإِلى الله ورسوله » (٤).
ويقال : الكَلُ : اليتيم.
والكَلّ : الرجل الذي لا ولد له ولا والد.
و [ فَعْلَة ] ، بالهاء
ب
[ الكَبّة ] : الزحام.
والكَبّة : الحملة الشديدة في الحرب.
وكَبَّة الشتاء : شِدَّته.
والكَبّة : الجماعة من الناس. ويروى أن النعمان بن المنذر سأل الأسد الرهيص كيف قتل عنترةَ العبسي؟ فقال : ألحقته في الكَبَّة ، وطعنتُه في السبَّة ، فأخرجتها من اللبة.
ث
[ الكثَّة ] : لحيةٌ كَثَّة : أي مجتمعة كثيفة.
__________________
(١) انظر الأم للشافعي باب كيف السجود : ( ١ / ١٣٦ ) والبحر الزخار : ( ١ / ٢٦٥ ).
(٢) ما بين قوسين ساقط من ( ل ١ ).
(٣) النحل : ١٦ / ٧٦.
(٤) هو من حديث أبي هريرة وجابر والمقدام بن معدي كرب عند أبي داود في الفرائض ، باب : في ميراث ذوي الأرحام ، رقم (٢٨٩٩) وأحمد : ( ٢ / ٢٨٧ ، ٢٩٠ ، ٣١٨ ؛ ٤٥٣ ـ ٤٥٦ ؛ ٣ / ٢١٥ ، ٢٥٦ ، ٣٣٧ ـ ٣٣٨ ؛ ٤ / ١٣١ ).