٤٤٨ ـ وسأل سليمان بن خالد أبا عبد الله عليهالسلام : « أيغتسل من غسل الميت؟ قال : نعم ، قال : فمن أدخله القبر؟ قال : لا إنما مس الثياب ».
٤٤٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « لما مات إسماعيل أمرت به وهو مسجى أن يكشف عن وجهه فقبلت جبهته (١) وذقنه ونحره ، ثم أمرت به فغطي ، ثم قلت : اكشفوا عنه فقبلت أيضا جبهته وذقنه ونحره ، ثم أمرتهم فغطوه. ثم أمرت به فغسل ، ثم دخلت عليه وقد كفن فقلت : اكشفوا عن وجهه ، فقبلت جبهته وذقنه ونحره وعوذته ، ثم قلت : أدرجوه ، فقيل له : بأي شئ عوذته؟ فقال : بالقرآن ».
٤٥٠ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل عثمان بن مظعون ـ رضياللهعنه ـ بعد موته ».
باب
* ( الصلاة على الميت ) *
٤٥١ ـ قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من تبع جنازة كتب الله له أربعة قراريط قيراط لاتباعه إياها ، وقيراط للصلاة عليها ، وقيراط للانتظار حتى يفرغ من دفنها وقيراط للتعزية.
٤٥٢ ـ وقال أبو جعفر عليهالسلام : « من مشى مع جنازة حتى يصلى عليها ، ثم رجع كان له قيراط ، وإذا مشى معها حتى تدفن كان له قيراطان. والقيراط مثل [ جبل ] أحد ».
٤٥٣ ـ وقال عليهالسلام : « من تبع جنازة امرئ مسلم أعطي يوم القيامة أربع شفاعات ، ولم يقل شيئا إلا قال له الملك : ولك مثل ذلك ».
٤٥٤ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من أخذ بجوانب السرير الأربعة غفر الله له أربعين كبيرة ».
__________________
(١) في نسخة « وجهه ». ولعل الكشف عن وجهه وتقبيله ليروه فلا يبقى لاحد شك في موته.