و [ مِفْعَلة ] ، بالهاء
ذ
[ المنبذة ] : الوسادة ، لأنها تنبذ : أي تلقى. وفي الحديث : أتى عدي بن حاتم إِلى النبي عليهالسلام فأمر له بمنبذة ، وقال (١) : « إِذا أتاكم كريم قوم فأكرموه ».
فعّال ، بفتح الفاء وتشديد العين
ج
[ النَّبَّاج ] : الشديد الضرب. قال الأجدع ابن مالك (٢) :
بكل عِذار نبّاجٍ رَجِيلٍ |
|
وسَلْهبةٍ يضيق بها الحزام |
ويقال : النَّباج أيضاً مثل النفاج
ح
[ النَّبَّاح ] : كلب نبّاح : كثير النباح.
ر
[ النَّبَّار ] : رجل نبّار : فصيح بليغ.
ش
[ النبّاش ] : الذي يأخذ أكفان الموتى.
وفي الحديث (٣) عن علي رضياللهعنه : « حدّ النَّبَّاش حدّ السارق وهو أعظمها جُرْماً » وبهذا الحديث قال أبو يوسف والشافعي : إِذا أخذ النّبّاش ما يجب فيه القطع. وهو قول عمر بن عبد العزيز والنخعي والشعبي وعطاء ومسروق وابن أبي ليلى ومن وافقهم. وقال أبو حنيفة ومحمد : لا قطع عليه.
__________________
(١) بنحوه في حديث ابن عمر أخرجه ابن ماجه في الأدب ، باب : إِذا أتاكم كريم فأكرموه ، رقم : (٣٧١٢) والحاكم في مستدركه : ( ٤ / ٢٩٢ ) والبيهقي في سننه : ( ٨ / ١٦٨ ).
(٢) لم نجد البيت فيما أورده الهمداني من شعره في الإكليل : ( ١٠ / ٩١ ـ ٩٧ ) ولا فيما أورده د. حسن عيسى أبو ياسين في كتابه شعر همدان وأخبارها : ( ٢٢٣ ـ ٢٣٣ ).
(٣) لم أعثر عليه.