والنبي : واحد الأنبياء عليهمالسلام ، واشتقاقهُ من النبي المكانِ المرتفع لأن النّبوة أرفع المنازل ، أو من النبي الذي هو الطريق ، لأنه طريق إِلى الخير. ومن همزه النبي فلأنه أنبأ عن الله عزوجل : أي أخبر عنه ؛ كان نافع يهمز ( النَّبِيُ ) و ( النَّبِيِّينَ ) في جميع القرآن إِلا قوله ( لِلنَّبِيِ إِنْ أَرادَ )(١) وقوله : ( بُيُوتَ النَّبِيِ إِلَّا أَنْ )(٢). فعنه أنه شدد الياء ، وعنه أنه همزها ولين الهمزة ، والباقون لا يهمزون ، وهو رأي أبي عبيد.
و [ فعيلة ] ، بالهاء
ث
[ النبيثة ] ، بالثاء معجمة بثلاث : ما يستخرج من تراب البئر والنهر إِذا حفرا.
ل
[ النبيلة ] : الجيفة.
ونبيلة : من أسماء النساء.
فَعْلاء ، بفتح الفاء ممدود
خ
[ النبخاء ] : أكمة نبخاء ، بالخاء معجمة : أي طويلة مرتفعة.
وقال بعضهم : نبخاء : أي بيضاء.
ط
[ النبطاء ] : شاة نبطاء : أي موشحة ببياض.
فَعْلان ، بفتح الفاء
__________________
(١) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٥٠ وأثبت الإمام الشوكاني الآية بقراءة نافع في الفتح : ( ٤ / ٢٩٠ ) ولم يذكر في تفسيرها القراآت الأخرى.
(٢) سورة الأحزاب : ٣٣ / ٥٣ ، وانظر فتح القدير : ( ٤ / ٢٩٦ ).