ن
[ الإِيثان ] : قال بعضهم : أوثن من الشيءِ : إِذا أكثر منه.
التفعيل
ب
[ التوثيب ] : وَثَّبَه : أي أقعده على وثاب أو وسادة. وفي الحديث : « أتى عامر بن الطفيل إِلى النبي عليهالسلام فوثَّبه وسادةً » (١) ووَثَّبه فوثب.
ق
[ التوثيق ] : وثَّق الشيءَ : إِذا أحكمه.
وفرسٌ موثَّق الخَلْق : أي محكَمه ، وكذلك غيره.
المفاعلة
ب
[ المواثبة ] : واثَبَه : أي ثاوره. وفي الحديث عن النبي ، عليهالسلام : « الشَّفْعَةُ لمن واثَبَها » (٢) أي لمن طلبها حين يعلم بالبيع.
ق
[ المواثقة ] : واثَقه في العهد وغيره.
__________________
(١) حديث عامر بن الطفيل في الفائق : ( ٤ / ٤٢ ) ؛ من خبر بقيته أنه قال له صَلّى الله عَليه وسلم : « أسلِم يا عامر ، فقال : على أن لي الوَبَر ولك المدَر! فأبى رسول الله صَلّى الله عَليه وسلم ، فقام عامر مُغضباً وقال : والله لأملأنها عليك خَيلاً جُرداً ، ورجالاً مُرداً ، ولأربطن بكل نخلة فرسا ».
وهو أكثر تفصيلاً في سيرة ابن هشام : ( ٢ / ٢ / ٥٦٨ ) ؛ والشاهد منه كما هو عند المؤلف في النهاية : ( ٥ / ١٥٠ ).
(٢) هو من حديث أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه : (١٤٤٠٦) ، من قول شريح ، وفي إسناده مجهول ، وبه يقول الإمام الشافعي انظر الأم ( كتاب الشفعة ) : ( ٤ / ٣ ).