وأوجف الرجل الدابة : إِذا حمله على الوجيف.
قال الله تعالى : ( فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ )(١) وقال ابن مقبل :
مذاويدُ بالبيض الحديث صِقالُها |
|
عن الركب أحياناً إِذا الركب أوجفوا |
ل
[ الإِيجال ] : أوجله : أي أخافه وأفزعه.
هـ
[ الإِيجاه ] : أوجهه : أي صيَّره وجيهاً.
ي
[ الإِيجاء ] : أوجيت الفرسَ فَوَجِيَ. قال ثعلب : ويقال : أوجيته : أي منعته.
التفعيل
ب
[ التوجيب ] : وَجَّب به الأرضَ : أي ضرب.
ووجَّب البعيرُ : إِذا أعيا فبرك وضرب بنفسه الأرض.
ووجَّب الإِنسانُ نفسه : إِذا جَعَل لها وجبةً : أي أكلة في اليوم والليلة.
[ التوجيه ] : وجّهه فتوجّه ، ووجّهتَ الشيءَ : أي جعلته على جهةٍ واحدة.
ووجّهت الحجرَ في البناء : من ذلك.
والتوجيه : حركة ما قبل الرويّ في المقيد ، كقوله في المقيد المجرد (٢).
إِنَّ تقوى ربنا خير نَفَل
حركة الفاء توجيه.
وكقوله في المقيد المؤسس (٣).
__________________
(١) الحشر : ٥٩ / ٦.
(٢) صدر بيت للبيد ، ديوانه : (١٣٩) ، وعجزه :
وبإذن الله ريثي وعجل
(٣) له مقطوعة على هذا الوزن والروي في شرح النشوانية : (١٤٣) وليس البيت فيها.