المسألة السابعة والعشرون
حول زراعة الاَعضاء التناسلية
ينقسم الجهاز التناسلي للمرأة الى الداخلي والخارجي ، ويتكوّن الداخلي من مبيضين أحدهما على اليمين والآخر على اليسار من قناة فالوب (القناة الرحمية) والرحم والمهبل ، المبيضان متصلان بالرحم بواسطة وتر سميك على ناحية اليمين واليسار وهما عبارة عن أكياس تحتوي على عدد محدد من البويضات عند الولادة ، أي عدد البويضات داخل المبيض تكون قد تم تكوينها قبل ولادة الانثى من بطن أُمّها ، ويصل عدد البويضات في المبايض الى حوالي مليونين بويضة عند الولادة وتبدأ في التناقص لتصل الى ٤٠٠ ألف بويضة عند البلوغ ثمّ يتناقص الى ٤٠٠ بويضة قابلين للاخصاب ، ويرجع السبب في هذا النقصان الى مراحل النضج المتعدد التي تمر بها البويضة ابتداء من الخلية الاَولية للبويضة حتّى مرحلة الناضجة قبل خروجها من المبيض ، وذلك تحت تأثير هرمونات التناسل بشكل زيادة ونقصان لهذه الهرمونات ، والناظر الى تكوين الجنين معتمداً على المعلومات والحقائق التي يمدنا بها علم الاجنة يجد أنّ المبيض يبدأ تكوينه في الاَُنثى عندالاسبوع ٨ ـ ١٢ للجنين الاَُنثى وهي في بطن أُمّها ، ويتكون من الحمل الناتج من أخصاب حيوان منوي يحتوي على الصبغ السيني مع البويضة التي تحتوي أيضاً على الصبغ السيني ، ثم تبدأ بعد ذلك عملية تخليق باقي الجهاز التناسلي للمرأة.
بعد ولادة الاَنثى تبدأ البويضة داخل المبيض مراحل النضج لتكوين