يَدُقُ حِنْوَ القَتَبِ المُحَنَّى |
|
إذا عَلا صَوَّانَهُ أرَنَّا (١) |
وقد تقدَّم فى الياء.
* وانحنى العودُ وتحَنَّى : انْعَطَفَ.
* والحَنِيَّةُ : القَوْسُ ، والجَمع حَنِىُ وحَنايا ، وقد حَنَوْتُها أحْنُوها حَنْواً.
* وحَنَتِ المرأةُ على وَلَدِها حُنُوّا ، وأحْنَتْ ـ الأخيرةُ عن الهَرَوِىّ ـ : عَطَفَتْ عليهم بعد زَوْجِها فلم تتزوَّجْ ، واستعمله قَيْسُ بنُ ذَريحٍ فى الإبل ، فقال :
فَأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيونِ شَوارِف |
|
رَوائِمُ بَوِّ حانِياتٌ على سَقْبِ (٢) |
وحنَت الشَّاةُ حُنُوّا ، وَهِىَ حَانٍ : أرَادَتْ الفَحْلَ وأمْكَنَتْه ، وقيل : الحانِى : الذى اشْتَدَّ عليها الاسْتِحْرامُ.
* والحانِيَةُ والحَنْواءُ من الغنم : التى تَلْوِى عُنُقَها لِغَيرِ عِلَّةٍ ، وكذلك هى من الإبل ، وقد يكون ذلك عن عِلَّةٍ ، أنشد اللِّحيانىُّ عن الكسائىّ :
يا خالِ هَلَّا قُلْتَ إذْ أعْطَيْتَنِى |
|
هِيَّاكَ هِيَّاكَ وَحَنْواءَ العُنُقْ؟ (٣) |
* وحَنَا يَدَ الرَّجُلِ حَنْواً : لَواها ، وقوله :
بَرَكَ الزَّمانُ عَلَيْهِمُ بِجِرانِهِ |
|
وألَحَّ مِنْكَ بِحَيْثُ تُحْنَى الإصْبَعُ (٤) |
يعنى أنه أخذ الخيارَ المعدودين ، حكاه ابن الأعرابىّ قال : ومثله قَول الأسَدِى :
فَإنْ عُدَّ مَجْدٌ أوْ قَديمٌ لِمَعْشَرٍ |
|
فَقَوْمى بِهمْ تُحْنَى هُناكَ الأصابِعُ (٥) |
وقال ثعلب : معنى قولِه « حيثُ تُحْنَى الإصْبَعُ » أن تقول : فلانٌ صَديقى ، وفلانٌ صَديقى ، فتَعُدَّ بِأصابعك. وقال : فُلانٌ مِمَّن لا تُحْنَى عليه الأصابع ، أى لا يُعَدُّ فى الإخْوانِ.
__________________
(١) الرجز ليزيد بن الأعور الشنى فى لسان العرب (غنن) ، (حنا) ؛ وتاج العروس (غنن) ، (حنا) ؛ وتمامه : * يرقعها والجندل الأغنّا *.
(٢) البيت لقيس بن ذريح فى ديوانه ص ٣٢ ؛ ولسان العرب (عمش) ، (حنا) ؛ والأغانى (٩ / ١٨٢) ؛ والحماسة البصرية (٢ / ١٠١) ، وتاج العروس (عمش) ، (حنا) ؛ ومجالس ثعلب (١ / ٢٣٧).
(٣) الرجز بلا نسبة فى الإنصاف (١ / ٢١٥) ؛ ولسان العرب (حنا) ، (هيا) ، (أيا) ؛ وتاج العروس (أيا).
(٤) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (حنا) ؛ وتاج العروس (حنا).
(٥) البيت للأسدى فى لسان العرب (حنا) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ثنى) ؛ وتاج العروس (ثنى) ، وهو فى اللسان بلفظ (تثنى) مكان (تحنى).