أفْعِلَةٍ ، وهى الحالةُ أيضاً.
* وتحَوَّلَه بالنصيحة والوَصِيَّةِ وَالمَوْعِظَةِ : تَوَخِّى الحالَ التى يَنْشَطُ فيها لِقَبُولِ ذلك منه ، وكذلك رَوَى أبو عَمْرٍو الحديثَ : « كانَ رَسولَ الله صلىاللهعليهوسلم يَتَحَوَّلُنا بالمَوْعِظَةِ » (١) بالحاءِ غيرِ مُعْجَمَةٍ ، وقال : هو الصَّوَابُ ، وفسَّره بما تَقدَّم ، حكاه الهرَوِىُّ فى الغَرِيبَينِ.
* وحالاتُ الدَّهْرِ وَأحْوَالُه : صُرُوفُه.
* والحالُ : الوقْتُ الذى أنت فيه.
* وأحالَ الغَرِيمَ : زجَّاهُ عَنْه إلى غَريمٍ آخَرَ ، والاسمُ الحَوالَة.
* والحالُ : التُّرابُ اللَّيِّنُ الذى يُقال له : السَّهْلَة.
* والحالُ : الطِّينُ الأسْوَدُ والحَمْأةُ ، وفى الحديث : « أنَّ جِبريلَ عليهالسلام قال : لَّما قالَ فِرْعَوْنُ (آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ) [يونس : ٩٠] ـ أخَذْتُ مِنْ حالِ البَحْرِ فَضَرَبْتُ بِه وَجْهَهُ » (٢) وخص بعضُهم بِالحالِ الحَمْأةَ دونَ سائِرِ الطِّينِ الأسْوَدِ.
* والحالُ اللَّبَنُ ، عن كُراع.
* والحالُ : وَرَقُ السَّمُرِ يُخْبَطُ فى ثَوْبٍ ويُنْفَضُ ، يُقال : حالٌ مِنْ وَرَقٍ ، وَنُفاضٌ من وَرَقٍ.
* وحالُ الرَّجُلِ : امرأتُه ، هُذَلِيَّةٌ ، قال الأعلَمُ :
إذاً لَذكَرْتَ حالَكَ غَيْرَ عَصْرٍ |
|
وَأفْسَدَ صُنْعَها فيكَ الوَجيفُ (٣) |
غَيْرَ عَصْرٍ ، أى : غَيْرَ وَقْتِ ذِكْرِها.
* والمَحالَة : مَنْجَنونٌ يُسْتَقى عليه الماءُ وقيل : هى البَكَرَةُ العَظيمةُ يُسْتَقَى عليها ، والجمعُ مَحالٌ وَمحاوِلُ.
* وَالمَحالَةُ والمَحالُ : واسِطُ الظَّهْرِ ، وقيل : المَحالُ : الفَقارَةُ ، واحدتُه مَحالَةٌ ، ويجوز أن يكون فَعالة ، وقد تَقدَّمَ هُنالِك.
* والحَوَلُ فى العَيْنِ : أنْ يَظْهَرَ البَياضُ فى مُؤْخِرِها ، ويكون السَّوَادُ مِنْ قِبَلِ المَأقِ ، وقيل : الحَوَلُ : إقْبالُ الحَدَقَةِ على الأنْف. وقيل : هو ذَهابُ حَدَقَتِها قِبَلَ مُؤْخِرِها ، وقيل :
__________________
(١) رواه البخارى فى العلم (ح ٧٠) ، ومسلم فى صفات المنافقين (ح ٢٨٢١).
(٢) « صحيح » : أخرجه الترمذى فى التفسير (٣٣٢٠) ، وغيره ، وانظر صحيح الترمذى (ح ٢٤٨٣).
(٣) البيت للأعلم الهذلىّ فى شرح أشعار الهذليين ص ٣٢٩ ؛ ولسان العرب (حول) ، وهو فى اللسان بلفظ : إذا أذكرت.