عليهماالسلام قال : « من لم يوص عند موته لذوي قرابته (١) فقد ختم عمله بمعصية » (٢).
باب
( ما جاء فيمن لم يحسن وصيته عند الموت )
٥٤١٦ ـ روى العباس بن عامر ، عن أبان ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) قال : « من لم يحسن عند الموت وصيته كان نقصا في مروءته وعقله ، وقال : إن رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) أوصى إلى علي ( عليهالسلام ) ، وأوصى على إلى الحسن ، وأوصى الحسن عليهالسلام إلى الحسين ، وأوصى الحسين ( عليهالسلام ) إلى علي بن الحسين ، وأوصى على ابن الحسين ( عليهماالسلام ) إلى محمد بن علي الباقر ( عليهماالسلام ) ».
باب
( ثواب من ختم له بخير من قول أو فعل )
٥٤١٧ ـ روى أحمد بن النضر الخزاز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر عن أبي جعفر ( عليهالسلام ) قال : « قال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) : من ختم له بلا إله إلا الله دخل الجنة ،ومن ختم له بصيام يوم دخل الجنة ، ومن ختم له بصدقة يريد بها وجه الله عزوجل دخل الجنة ».
باب
( ما جاء في الاضرار بالورثة )
٥٤١٨ ـ روى عبد الله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام قال : « قال علي عليهالسلام : ما أبالي أضررت بولدي أو سرفتهم ذلك
__________________
(١) مروى في التهذيب ج ٢ ص ٣٨٢ وزاد فيه هنا « ممن لا يرثه » وهو الموافق لما عنونه المصنف ـ رحمهالله ـ ولعل السقط وقع من النساخ.
(٢) لمخالفته ما أمر الله به في قوله « ان ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين ».