٤٩٧٦ ـ وروى القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : ( سألت أبا عبد الله ( عليهالسلام ) عن الرجل يعترض الأمة ليشتريها ، قال : لا بأس أن ينظر إلى محاسنها ويمسها ما لم ينظر إلى مالا ينبغي له النظر إليه ) (١).
باب
( ما جاء في الزنا )
٤٩٧٧ ـ قال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) : « لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عزوجل من رجل قتل نبيا ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله قبلة لعباده ، أو أفرغ ماءه في امرأة حراما » (٢).
٤٩٧٨ ـ وقال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) : « الزنا يورث الفقر ، ويدع الديار بلاقع » (٣).
٤٩٧٩ ـ وقال ( عليهالسلام ) : « ما عجت الأرض إلى ربها عزوجل كعجيجها من ثلاث : من دم حرام يسفك عليها ، أو اغتسال من زنا ، أو النوم عليها قبل طلوع الشمس » (٤).
٤٩٨٠ ـ وفي رواية عبد الله بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليهماالسلام ) قال : « قال يعقوب لابنه يوسف ( عليهماالسلام ) : يا بنى لا تزن فإن الطير لو زنى لتناثر ريشه » (٥).
__________________
(١) السند ضعيف ، والمراد من المس مس اليد أو المحاسن إذا لم يكن بشهوة على ما ذكره الأصحاب ( م ت )
(٢) تقدم في باب النوادر أواخر المجلد الثالث.
(٣) جمع بلقعة وهي الأرض القفر التي لا نبات لها ولا شئ بها ، أي يصير الزنا سببا لفنائهم حتى لا يبقى منهم أحد.
(٤) رواه المصنف في الخصال أبواب الثلاثة مسندا عن سليمان بن حفص البصري عن الصادق ( عليهالسلام ) عن النبي ( صلىاللهعليهوآله ). والعج بشد الجيم رفع الصوت كالعجيج.
(٥) مروي في الكافي ٥ ص ٥٤٢ في الموثق كالصحيح وقوله « لو زنى » أي جمع مع غير زوجها.