محمد بن ريان قال : « كتبت إليه يعنى علي بن محمد ( عليهماالسلام ) أسأله عن إنسان أوصى بوصية فلم يحفظ الوصي إلا بابا واحدا منها كيف يصنع في الباقي؟ فوقع ( عليهالسلام ) : الأبواب الباقية اجعله في البر » (١).
باب
( الوصي يشترى من مال الميت شيئا إذا بيع فيمن زاد )
٥٥١٤ ـ روى محمد بن أحمد بن يحيى ، عن الحسين بن إبراهيم الهمداني قال : « كتبت مع محمد بن يحيى هل للوصي أن يشترى شيئا من مال الميت إذا بيع فيمن زاد (٢) يزيد ويأخذ لنفسه؟ فقال : يجوز إذا اشترى صحيحا » (٣).
باب
( اخراج الرجل ابنه من الميراث لاتيانه أم ولد لأبيه )
٥٥١٥ ـ روى الحسن بن علي الوشاء ، عن محمد بن يحيى ، عن وصى علي بن السرى قال : قلت لأبي الحسن ( عليهالسلام ) : « إن علي بن السرى توفى وأوصى إلي ، فقال : رحمهالله ، قلت : وإن ابنه جعفرا وقع على أم ولد له فأمرني أن أخرجه من الميراث ، فقال لي : أخرجه إن كنت صادقا ، فسيصيبه خبل (٤) قال : فرجعت فقد منى إلى أبى يوسف القاضي فقال له : أصلحك الله أنا جعفر بن علي بن السرى وهذا وصى أبى فمره أن يدفع إلى ميراثي من أبى ، فقال لي : ما تقول؟ فقلت : نعم هذا جعفر بن علي بن السرى وأنا وصى علي بن السرى ، قال : فادفع إليه ما له ، فقلت
__________________
(١) جعلها في وجوه البر هو المشهور بين الأصحاب ، وذهب ابن إدريس إلى أنه يعود ميراثا.
(٢) يعنى إذا بيع بالمزايدة. والسند مجهول كما في الكافي والتهذيب.
(٣) لعل المراد به رعاية الغبطة ، ولا محذور في أن يكون الموجب والقابل واحدا لان التغاير الاعتباري كاف.
(٤) الخبل ـ محركة ـ فساد العقل لحزن يعتري الانسان ، وأيضا فساد الأعضاء والفالج.