ينبغي للامام أن ينفيه من الأرض التي جلد فيها إلى غيرها ، وإنما على الامام أن يخرجه من المصر الذي جلد فيه ).
٤٩٩٧ ـ وروى حماد ، عن الحلبي عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) قال : الشيخ والشيخة جلد مائة والرجم ، والبكر والبكرة جلد مائة ونفى سنة (١) ، والنفي من بلد إلى بلد ، وقد نفى أمير المؤمنين ( عليهالسلام ) رجلين من الكوفة إلى البصرة ).
٤٩٩٨ ـ وروى هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليهالسلام ) : في القرآن رجم؟ قال : نعم ، قلت : كيف؟ قال : « الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة » (٢).
٤٩٩٩ ـ وروى العلاء ، عن محمد بن مسلم عن أحدهما ( عليهماالسلام ) قال : « إذا جامع الرجل وليدة امرأته فعليه ما على الزاني » (٣).
٥٠٠٠ ـ وروى حماد ، عن الحلبي عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) « في رجل زوج أمته رجلا ، ثم وقع عليها ، قال : يضرب الحد » (٤).
٥٠٠١ ـ وروى محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) « في امرأة اقتضت جارية بيدها ، قال : عليها المهر (٥) وتضرب الحد ».
__________________
(١) يدل على أنه يجمع للشيخ والشيخة الجلد مع الرجم إذا كانا محصنين ، وعلى أن النفي للبكر وهو من تزوج ولم يدخل ، هذا رأى أكثر المتقدمين ، وقال جماعة من المتأخرين ان البكر غير محصن.
(٢) السند صحيح ، وروى نحوه الكليني والشيخ أيضا في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه ( عليهالسلام ) وقيل : إنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم والظاهر أنه سقط جملة « إذا زنيا » بعد قوله « الشيخة ».
(٣) يعني يجلد مائة جلدة ، والخبر في التهذيبين له ذيل.
(٤) الوليدة : الصبية والأمة والجمع الولائد ( الصحاح ) والمشهور بين الأصحاب عدم اشتراط حرية الموطوءة لعموم الاخبار.
(٥) أي مهر المثل والمراد بالجارية الصبية الحرة أو البالغة التي لم تتزوج أو تزوجت ولم يدخل بها لا الأمة فان لمولاها العشر كما تقدم وسيجئ وروى الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ٤٥٨ في الموثق عن