ذهاب السهام ، وإنما يرث الأب ما يبقى بعد ذهاب السهام (١).
٥٦١٦ ـ وروى محمد بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن محمد بن مسلم قال : « أقرأني أبو جعفر ( عليهالسلام ) صحيفة الفرائض التي هي إملاء رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) وخط علي بن أبي طالب ( عليهالسلام ) بيده ، فقرأت فيها : امرأة ماتت وتركت زوجها وأبويها ، فللزوج النصف ثلاثة أسهم ، وللأم الثلث سهمان ، وللأب السدس سهم » (٢).
٥٦١٧ ـ وروى أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن جميل ، عن إسماعيل الجعفي عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) (٣) قال : قلت له : « رجل مات وترك امرأته وأبويه ، قال : لامرأته الربع وللأم الثلث ، وما بقي فللأب ».
فإن تركت امرأة زوجها وأمها فللزوج النصف وما بقي فللأم ، فإن تركت زوجها وأباها فللزوج النصف وما بقي فللأب.
باب
* ( ميراث ولد الولد ) *
٥٦١٨ ـ روى الحسن بن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف عن أبي الحسن ( عليهالسلام ) قال : « بنات الابنة يقمن مقام البنات إذا لم يكن للميت بنات لا وراث غيرهن ، قال : وبنات الابن يقمن مقام الابن إذا لم يكن للميت ولد ولا وارث غيرهن » (٤).
فإذا ترك الرجل ابن ابنة وابنة ابن فلابن الابنة الثلث ، ولابنة الابن الثلثان
__________________
(١) إلى هنا من كلام الفضل كما يظهر من السياق هنا وفي الكافي.
(٢) للزوج النصف لعدم الولد ، وللأم الثلث من جميع المال ، وللأب السدس هذا مع عدم الحاجب والا فينعكس ويكون للأم السدس وللأب الثلث. ( م ت )
(٣) في الكافي ج ٧ ص ٩٨ عن إسماعيل عن أبي جعفر عليهالسلام نحوه.
(٤) رواه الكليني والشيخ في الصحيح أيضا ، وقوله « ولا وارث غيرهن » أي من البنين. ولكن المصنف ـ رحمهالله ـ أخذ بظاهره واشترط فقد الأبوين في توريث أولاد الأولاد ولم يقل به غيره وسيأتي الكلام فيه عند قول المصنف في باب ميراث الأبوين مع ولد الولد.