تبلغ وجدت مع رجل يفجر بها ، قال : تضرب الجارية دون الحد ، ويقام على الرجل الحد.
٥٠٠٧ ـ وروى الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير قال : إن عباد المكي (١) قال : قال لي سفيان الثوري : أرى لك من أبى عبد الله ( عليهالسلام ) منزلة فاسأله عن رجل زنى وهو مريض فإن أقيم عليه الحد خافوا ان يموت ما تقول فيه؟ قال : فسألته فقال لي : هذه المسألة من تلقاء نفسك أو أمرك إنسان أن تسأل عنها؟ فقلت له : إن سفيان الثوري أمرني أن أسألك عنها ، فقال : إن رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) اتى برجل أحبن (٢) قد استسقى بطنه وبدت عروق فخذيه وقد زنى بامرأة مريضة فامر رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) فاتى بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه به ضربه واحدة وضربها به ضربة واحدة وخلى سبيلهماوذلك قول الله عزوجل : « فخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث ».
٥٠٠٨ ـ وروى موسى بن بكر ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليهالسلام ) : لو أن رجلا أخذ حزمة من قضبان أو أصلا فيه قضبان فضربه ضربة واحدة أجزأه عن عدة ما يريد أن يجلده من عدة القضبان ) (٣).
٥٠٠٩ ـ وفي رواية عبد الله بن المغيرة ، وصفوان ، وغير واحد رفعوه إلى أبي عبد الله ( عليهالسلام ) أنه قال : إذا أقر الزاني المحصن كان أول من يرجمه الامام ، ثم الناس ، وإذا قامت عليه البينة كان أول من يرجمه البينة ، ثم الامام ثم الناس ) (٤).
__________________
(١) في الكافي ج ٧ ص ٢٤٣ « عن يحيى بن عباد المكي » ، والظاهر هو الصواب وهو غير عباد بن كثير البصري ، ولعل السقط من النساخ. وقد مر في المجلد الأول تحت رقم ٤٠٥ خبر عن يحيى بن عبادة المكي وهو كما عنون في المنهج للاسترآبادي والله يعلم وفي المشيخة « يحيى بن عباد المكي »
(٢) الحبن : داء في البطن ، وحبن ـ كفرح ـ عظم بطنه وورم.
(٣) أجزاء أي في المريض كما هو الظاهر من غيره من الاخبار.
(٤) رواه الكليني عن صفوان عمن رواه عن أبي عبد الله ( عليهالسلام ) ، وقال العلامة المجلسي :