لماذا (١)؟!.
٥٨٣٧ ـ وقال عليهالسلام : « إني لارحم ثلاثة وحق لهم أن يرحموا : عزيز أصابته مذلة بعد العز ، وغنى أصابته حاجة بعد الغنى ، وعالم يستخف به أهله والجهلة » (٢).
٥٨٣٨ ـ وقال ( عليهالسلام ) : « خمس هن كما أقول : ليست لبخيل راحة ، ولا لحسود لذة ، ولا للمملوك وفاء (٣) ، ولا لكذوب مروءة ، ولا يسود سفيه » (٤).
٥٨٣٩ ـ وقال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) : « إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم » (٥).
٥٨٤٠ ـ وروى يونس بن ظبيان (٦) عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهماالسلام ) أنه قال : « الاشتهار بالعبادة ريبة (٧) ، إن أبى حدثني عن أبيه ، عن جده ( عليهمالسلام ) إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أعبد الناس من أقام الفرائض (٨) ، وأسخى الناس من أدى
__________________
(١) الخبر رواه المصنف بلفظه في الأمالي المجلس الثاني مسندا عن محمد بن زياد الأزدي عنه عليهالسلام.
(٢) رواه المصنف في الخصال ص ٨٧ بسند صحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٣) كذا وفي نسخة « ولا لملوك وفاء » ورواه المصنف في الخصال ص ١ ٢٧ مسندا عن أبي علي بن راشد رفعه إلى الصادق عليهالسلام وفيه « ولا لملوك ».
(٤) أي لا يصير السفيه سيد القوم في الحقيقة.
(٥) رواه المصنف في الأمالي المجلس الثالث في الضعيف عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله.
(٦) رواه المصنف في الأمالي المجلس السادس بسند ضعيف عن يونس بن ظبيان
(٧) أي يحصل الشك في اخلاصه أو يخاف أن يدخله العجب والكبر والرياء والسمعة فكلما كان أخفى كان بالاخلاص أنسب ، والظاهر أن ما بعده استشهاد له ويكون المراد أن اظهار الواجبات كاف في العبادات الظاهرة لأنها بعيد من الرياء لما يفعلها جميع الناس
(٨) الحصر إضافي بالنسبة إلى من يقيم النوافل رياء ، أو يكون المراد جميع الفرائض التي منها اجتناب المحرمات ، والأول أظهر. ( م ت )