٥٨٥٠ ـ وفى رواية مسعدة بن صدقة (١) قال : قال رسول الله ( صلىاللهعليهوآله ) : « للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عزوجل عليه (٢) : الا جلال له في عينه ، والود له في صدره ، والمواساة له في ماله ، وأن يحرم غيبته (٣) وأن يعوده في مرضه ، وأن يشيع جنازته ، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا ».
٥٨٥١ ـ وروى ابن أبي عمير ، عن أبي زياد النهدي ، عن عبد الله بن وهب (٤) عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهماالسلام ) قال : « حسب المؤمن من الله نصرة أن يرى عدوه يعمل بمعاصي الله عزوجل ».
٥٨٥٢ ـ وروى ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب (٥) عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهماالسلام ) قال : « اصبر على أعداء النعم فإنك لن تكافى من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه » (٦).
٥٨٥٣ ـ وروى المعلى بن محمد البصري ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن عمر [ و ] ابن زياد ، عن مدرك بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد ( عليهماالسلام ) قال :
__________________
(١) رواه المصنف في الخصال ص ٣٥١ عن أبيه ، عن الحميري ، عن هارون بن مسلم عنه عن جعفر بن محمد عليهماالسلام بدون ذكر « قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله » وفي الأمالي المجلس التاسع مسندا عن مسعدة عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهمالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله.
(٢) زاد في الخصال « والله سائله عما صنع فيها » والمراد بالوجوب اللزوم.
(٣) زاد في الخصال هنا « وأن يحب له ما يحب لنفسه » والظاهر زيادتها من النساخ لأنه تصير الحقوق ثمانية مع أنه قال « سبعة ».
(٤) رواه في الأمالي المجلس الثامن والخمسين وفيه عن أبي زياد النهدي عن عبد الله ابن بكير عن الصادق عليهالسلام.
(٥) رواه الكليني ج ٢ ص ١١٠ بسند حسن كالصحيح عن معاوية بن وهب ، عن معاذ ابن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام كما في الأمالي للمصنف فالظاهر سقوطه من قلم النساخ.
(٦) أريد بأعداء النعم الحساد ، وبالعصيان الحسد وما يترتب عليه ، وبالطاعة الصبر وكظم الغيظ.