٥٠٩١ ـ وقال الصادق ( عليهالسلام ) (١) : « شارب الخمر إن مرض فلا تعوده ، وإن مات فلا تشهدوه ، وان شهد فلا تزكوه (٢) وخطب إليكم فلا تزوجوه ، فإن من زوج ابنته شارب الخمر فكأنما قادها إلى الزنا ، ومن زوج ابنته مخالفا له على دينه فقد قطع رحمها (٣) ، ومن ائتمن شارب الخمر لم يكن له على الله تبارك وتعالى ضمان ».
٥٠٩٢ ـ وقال الصادق ( عليهالسلام ) : « خمسة من خمسة محال : الحرمة من الفاسق محال ، والشفقة من العدو محال ، والنصيحة من الحاسد محال ، والوفاء من المرأة محال ، والهيبة من الفقير محال » (٤).
والغناء مما أوعد الله عزوجل عليه النار وهو قوله عزوجل : « ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين » (٥).
٥٠٩٣ ـ وسئل الصادق ( عليهالسلام ) عن قول الله عزوجل : « فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور » قال : الرجس من الأوثان الشطرنج ، وقول الزور الغناء ) (٦).
والنرد أشد من الشطرنج ، فأما الشطرنج فإن اتخاذها كفر ، واللعب بها
__________________
(١) صدر هذا الخبر في الكافي ج ٦ ص ٣٩٧ عن النبي (ص) وذيله في أخبار شتى وكأنه نقل بالمعنى كما قاله المولى المجلسي ـ رحمهالله ـ.
(٢) أي لا تقبلوا شهادته.
(٣) في بعض النسخ « فكأنما قطع رحمها ».
(٤) رواه المصنف في الخصال ص ٢٦٩ باسناده عن البرقي عن أبيه باسناده يرفعه إليه عليهالسلام.
(٥) روى الكليني ج ٦ ص ٤٣١ في الحسن كالصحيح عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام قال. سمعته يقول : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلا هذه الآية : « ومن الناس ـ الآية ».
(٦) رواه الكليني ج ٦ ص ٤٣٥ مسندا عن زيد الشحام قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل ـ الخ ».