لحم على بدنه ، ورجل الشعر من باب علم فهو رجل بالفتح والسكون أي كان بين السبط والجعد ، والعقيقة الخصلة السبطة من الشعر ، وأزهر اللون أي لونه مشرق صاف ، والأزج من الحاجب ما رق وطال ، والسوابغ من الحاجب هي الواسعة ، والقرن بفتحتين اقتران ما بينها ، والشمم ارتفاع قصبة الأنف مع حسن واستواء ، وكث اللحية المجتمع شعرها إذا كثف من غير طول ، وسهل الخد مستوية من غير لحم كثير ، وضليع الفم أي وسيعه ويعد في الرجال من المحاسن ، والمفلج من الفلجة بفتحتين إذا تباعد ما بين قدميه أو يديه أو أسنانه ، والأشنب أبيض الأسنان.
والمشربة الشعر وسط الصدر إلى البطن ، والدمية بالضم الغزال ، والمنكب مجتمع رأس الكتف والعضد ، والكراديس جمع كردوس وهو العظمان إذا التقيا في مفصل ، وأنور المتجرد كان المتجرد اسم فاعل من التجرد وهو التعري من لباس ونحوه ، والمراد أنه صلىاللهعليهوآله كان جميل الظاهر حسن الخلقة في بدنه إذا تجرد عن اللباس.
واللبة بالضم فالتشديد موضع القلادة من الصدر والسرة معروفة ، والزند موصل الذراع من الكف ، ورحب الراحة أي وسيعها ، والشثن بفتحتين الغلظ في القدمين والكفين ، وسبط القصب أي سهل العظام مسترسلها من غير نتو ، أخمص القدم ، الموضع الذي لا يصل الأرض منها ، والخمصان ضامر البطن فخمصان الأخمصين أي كونهما ذا نتو وارتفاع بالغ من الأرض ، والفسحة هي الوسعة ، والقلع بفتحتين القوة في المشي.
والتكفؤ في المشي الميد والتمايل فيه ، وذريع المشية أي السريع فيها ، والصبب ما انحدر من الطريق أو الأرض ، وخافض الطرف تفسيره ما بعده من قوله : « نظره إلى الأرض » « إلخ ».
والأشداق جمع شدق ـ بالكسر فالسكون ـ وهو زاوية الفم من باطن الخدين ، وافتتاح الكلام واختتامه بالأشداق كناية عن الفصاحة ، يقال : تشدق أي لوى شدقه للتفصح ، والدمث من الدماثة وتفسيره ما بعده وهو قوله : « ليس بالجافي ولا بالمهين » والذواق بالفتح ما يذاق من طعام ، وانشاح من النشوح أي أعرض ، ويفتر عن مثل حب الغمام افتر الرجل افترارا أي ضحك ضحكا حسنا ، وحب الغمام البرد ، والمراد أنه صلىاللهعليهوآله كان يضحك ضحكا حسنا يبدو به أسنانه.