٣ ـ وسئل الشعبي : هل كان سلمان من موالي رسول الله؟ قال : نعم. أفضلهم. كان مكاتباً؛ فاشتراه ؛ فأعتقه (١).
٤ ـ وقال الخطيب البغدادي : « أدى رسول الله (ص) كتابته ، قهر إلى بني هاشم » (٢).
(٥) وقال المبرد : « وكان (ص) أدى إلى بني قريظة مكاتبة سلمان ، فكان سلمان مولى رسول الله (ص) ؛ فقال علي بن أبي طالب عليهالسلام : سلمان منّا أهل البيت » (٣).
٦ ـ وقال أبو عمر : « .. وقد روي من وجوه : أن رسول الله (ص) اشتراه على العتق » (٤).
٧ ـ وتقدم كتاب المفاداة ، الذي ينص على أن ولاء سلمان هو لمحمّد بن عبدالله رسول الله ، وأهل بيته ، فليس لاحد على سلمان سبيل ..
٨ ـ وفي مهج الدعوات ، في حديث حور الجنة ، وتحفها ، مسنداً عن فاطمة عليهاالسلام ، قالت : فقلت للثالثة : ما اسمك؟ قالت : سلمى. قلت : ولم سميت سلمى؟ قالت : خلقت أنا لسلمان الفارسي ، مولى أبيك رسول الله (ص) (٥).
٩ ـ وفي رسالة سلمان إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، كتب له سلمان : من سلمان مولى رسول الله (ص) (٦).
١٠ ـ وروى الحاكم أن علي بن عاصم ذكر في حديث اسلام سلمان : أنه كان عبداً؛ فلمّا قدم النبيّ (ص) المدينة ، أتاه ، فأسلم ؛ فابتاعه النبيّ (ص) ، واعتقه (٧).
__________________
ج ١٨ ص ٣٥ ، وشرح الشفاء لملا علي القارى ج ١ ص ٣٨٤.
(١) أنساب الاشراف (قسم حياة النبيّ « ص » ) ج ١ ص ٤٨٧ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٢٩عنه.
(٢) تاريخ بغداد ج ١ ص ١٦٤ و ١٦٣.
(٣) الكامل ج ٤ ص ١٤.
(٤) الاستيعاب ، بهامش الاصابة ج ٢ ص ٥٧.
(٥) نفس الرحمان ص ٢١.
(٦) الاحتجاج ج ١ ص ١٨٥ ونفس الرحمان ص ٢١ عنه.
(٧) معرفة علوم الحديث ص ١٩٨.