* وخَضَّم : اسم العنبر بن عمرو بن تميم.
* والخُضُمّان : موضع.
مقلوبه : [ض خ م]
* الضَّخم ، والضُّخام : العظيم من كل شىء.
* وقيل : هو العظيم الجِرْم الكثير اللحم. والجمع : ضِخام ؛ والأنثى : ضخمة.
* ثم يستعار فيقال : أمر ضخم ، وشأن ضخم. وطريق ضخم : واسع ، عن اللحيانى.
* وقد ضخُم الشىء ضِخَما وضَخامة.
* والأضخمّ ، والضِّخَمّ ، والإضْخَمّ : الضّخْمُ ؛ فأما ما أنشده سيبويه من قوله :
*ضَخْم يُجِبّ الخُلُقَ الإضْخَمّا* (١)
فعلى أنه وَقف على والأضخمِ بالتشديد ، كلغة من قال : رأيت الحَجَرّ ، ثم احتاج فأجراه فى الوصل مجراه فى الوقف ، وإنّما اعتد به سيبويه ضرورة ، لأن « افعَلّا » مشددا عَدَمٌ فى الصفات والأسماء.
وأما قوله : ويروى « الاضخمّا » ؛ فليس مُوَجَّها على الضرورة ، ولأن « افعَلّا » موجود فى الصفات ، وقد أثبته هو فقال : إرزَبٌّ صفة ، مع أنه لو وجّهه على الضرورة لتناقض ، لأنه قد أثبت أن « افْعَلاً » مخفّفاً عَدَمٌ فى الصفات.
ولا يتوجه هذا على الضرورة ، إلا أن تُثبت « افْعَلاً » مخففا فى الصفات ، وذلك ما قد نفاه هو.
وكذلك قوله : ويروى « الضِّخَمّا » لا يتوجه على الضرورة ، لأن « فِعَلّا » موجود فى الصفة وقد أثبته هو فقال : والصفة خِدَبٌّ ، مع أنه لو وجهه على الضرورة لتناقض ، لأن هذا إنما يتجه على أن فى الصفات فَعلاً ، وقد نفاه أيضا إلّا فى المعتل ، وهو قولهم : مكانٌ سِوًى.
فثبت من ذلك أن الشاعر لو قال : الاضْخمّا. والضِّخَمّا ، كان أحسن ، لأنهما لا يتجهان على الضرورة ؛ لكن سيبويه أشعرك أنه قد سمعه على هذه الوجوه الثلاثة.
* والأضخمّ ، بالفتح ، عندى فى هذا البيت على « أفْعَلَ » المُقتضية للمفاضلة ، وأن اللام فيها عَقِيبُ من ، وذلك أذهب فى المدح ، ولذلك احتمل الضرورة ، لأن أخويه لا مُفاضلة فيهما.
__________________
(١) الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٨٣ ؛ ولسان العرب (ضخم) ؛ وتاج العروس (ضخم) ، (بعد) ، (بيد) ، (فوه).