قال ثعلب : يعنى ب المُخلِصِين : الذين أخلصوا العبادة لله عزوجل. وب الْمُخْلَصِينَ : الذين أخلصهم الله.
* واستخلص الشىءَ ، كأخلصه.
* والخالصة : الإخلاص.
وقوله تعالى : (وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا) [الأنعام : ١٢٩] ؛ قال الزجاج : يجوز أن يكون الخبر ، وجعل معنى « ما » التأنيث : لأنها فى معنى الجماعة. كأنهم قالوا : جماعة ما فى بطون هذه الأنعام خالصةٌ لذكورنا. وقوله « مُحَرَّمٌ » مردود على لفظا « ما ».
ويجوز أن يكون أنثه لتأنيث الأنعام ، والذى فى بطون الأنعام ليس بمنزلة بعض الشىء ، لأن قولك سقطت بعض أصابعه ، بعض الأصابع إصبع ، وهى واحدة منها ، وما فى بطن كل واحدة من الأنعام هو غيرها.
ومن قال : يجوز على أن الجملة أنعام ، فكأنه قال : وقالوا الأنعام التى فى بطون الأنعام خالصة لذكورنا. قال : والقول الأول أبين. لقوله « ومحرم » لأنه دليل على الحمل على المعنى فى « ما ».
* وكلمة الإخلاص : التوحيد.
* وأخلصه النصيحة والحب ، وأخلصه له.
* وهم يتخالصون : يُخلص بعضهم بعضا.
* والخالص من الألوان : ما صفا ونَصَع ، أىَّ لون كان. عن اللِّحيانى.
* والخِلاص ، والخُلاصة ، والخُلُوص : رُبٌّ يُتَّخذ من تَمر.
* والخُلَاصة ، والخِلاص : التَّمر والسَّويق يُلقى فى السَّمن.
* وأخلصه : فعل به ذلك.
* والخلاص : ما خَلص من السَّمن إذا طُبخ.
* والخِلَاص ، والإخلاص ، والإخلاصة : الزُّبد إذا خَلصَ من الثُّفل.
* والخُلُوص : الثُّفل الذى يكون أسفلَ اللَّبن.
* قال أبو حنيفة : ويقول الرجل لصاحبة السَّمن : أخلِصِى لنا. لم يُفسِّره أبو حنيفة. وعندى أن معناه : أعطينا الخُلاصة ، أو الخِلاص.