* والفعل من كل ذلك : خَصَفتْ تَخْصِف خِصافا.
* وخَصَفة : قَبيلة من مُحارب.
* وخَصَفة بن قَيس : أبو قبائل من العرب.
* وخِصَاف : فرس سُمَير بن ربيعة.
* وخِصَاف أيضا : فرس حَمَل بن بدر.
مقلوبه : [ص خ ف]
* الصَّخْف : حَفر الأرض.
* والمِصْخَفة : المِسْحاة ، يمانية.
الخاء والصاد والباء
[خ ص ب]
* الخِصْب : كثرة العُشْب ورفاغة العَيش.
* قال أبو حنيفة : والكمأة من الخصْب ، والجراد من الخِصب ، وإنما يُعد خِصْبا إذا وقع إليهم وقد جَف العُشب وأمِنوا مَعَرَّته.
* وقد خَصَبت الأرض ، وخَصِبت ، خِصْبًا ، فهى خَصِبة ، وأخْصَبت ؛ وقول الشاعر ـ أنشده سيبويه ـ :
لقد خشيتُ أن أرى جَدَبَّا |
|
فى عامنا ذا بعد ما أخْصَبَّا (١) |
فرواه هنا بفتح الهمزة ، هو كأكرم وأحسن ، إلا أنه قد يُلحَق فى الوقف الحرفُ حرفًا آخر مثلَه فيشدَّد حرصا على البيان ، ليُعلم أنه فى الوصل مُتحرّك ، من حيث كان الساكنان لا يلتقيان فى الوصل ، فكان سبيلُه إذا أطلق الباء ألا يثُقلها ، ولكنه لما كان الوقفُ فى غالب الأمر إنما هو على الباء ، لم يحفل بالألف التى زيدت عليها ، إذ كانت غيرَ لازمة ، فثقّل الحرف على من قال : هذا خالدّ ، وفرجّ ، ويَجعلّ ، فلما لم يكن الضم لازما ، لأن النصب والجر يُزيلانه ، لم يبالُوا به.
وقال ابن جنى : وحدثنا أبو علىّ : أن أبا الحسن رواه أيضا « ... بعد ما إخصَبّا » بكسر الهمزة
__________________
(١) الرجز لرؤبة فى ملحق ديوانه ص ١٦٩ ؛ وتاج العروس (جدب) ، (خصب) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (جدب) ، (خصب) ، (بيض).