*واهْتجم العيدانُ من أخصامها* (١)
* والأخصوم : عُروة الجُوالِق ، أو العِدْل.
والخَصْمة : من خَرَزِ الرجال يَلبسونها إذا أرادوا أن يُنازعوا قوماً أو يدخلوا على سلطان ؛ فربما كانت تحت فصِّ الرجل إذا كانت صغيرة ، وتكون فى زره ، وربما جعلها فى ذؤابة السيف.
مقلوبه : [خ م ص]
الخُمْصان والخَمْصان : الجائع الضامر البطن ؛ والأنثى : خُمصانة ، وخَمصانة ؛ وجمعهما : خِماص ؛ ولم يجمعوه بالواو ، وإن دخلت الهاء فى مؤنثه ، حَملاً له على فَعلان الذى أنثاه فَعلى ، لأنه مثله فى العِدّة والحركة والسكون.
* وحكى ابن الأعرابى : امرأة خَمْصى ، وأنشد للأصم عبد الله بن رِبعى الدُّبَيْرىّ :
ما للّذى تُصبى عجوزٌ لا صَبا |
|
سريعةُ السُّخط بطيئة الرّضا |
مُبينة الخُسران حين تُجتلَى |
|
كأنّ فاها مِيلغٌ فيه خُصى |
لكنْ فتاةٌ طَفلة خَمْصى الحَشا |
|
عَزيزةٌ تنام نَوْمات الضُّحى |
مثل المهاة خذلت عن المَها (٢) |
* وقد خَمِص بطنُه يَخْمَص ؛ وخَمُص خَمْصا ، وخَمَصا ، وخَمَاصة.
* والخَميص : كالخُمْصان ؛ والأنثى : خميصة. والمِخماص : كالخميص ؛ قال أمية بن أبى عائذ :
أو مُغْزلٍ بالخَلّ أو بخَلِيَّةٍ |
|
تَقْرُو السِّلامَ بشادنٍ مِخْماصِ (٣) |
* والخَمْص ، والخَمَص ، والمَخمصة : الجوع.
__________________
(١) الرجز لأبى محمد الحذلى فى لسان العرب (خصم) ، (هجم) ؛ وتاج العروس (هجم) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (٦ / ٦٩).
(٢) الرجز للأصم عبد الله بن ربعى الدبيرى فى لسان العرب (خمص).
(٣) البيت لأمية بن أبى عائذ الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٨٩ ؛ ولسان العرب (خمص) ، (حلا) ؛ وتاج العروس (خمص) ، (حلا) ، وفيه (بحلية) بالحاء المهملة ، ويروى (بجلية) بالجيم.