* والغار : الذى يأوى إليه الوحشىّ. والجمع من كل ذلك القليل : أغوار ، عن ابن جنى ، والكثير : غِيران.
* والغَوْر : كالغار فى الجبل.
* والمغارة : كالغار. وفى التنزيل : (لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً) [التوبة : ٥٧].
* وغار فى الغار يَغُور غَوْراً ، وغُؤُوراً : دخل.
* والغار : ما خلف الفراشة من أعلى الفم.
وقيل : هو الأُخْدود الذى بين اللَّحْيين.
وقيل : هو داخل الفم.
* والغاران : العظْمان اللذان فيهما العينان.
* والغاران : فم الإنسان وفرجُه ، قال :
ألم تر أنّ الدّهرَ يومَا وليلةً |
|
وأنَّ الفَتى يسعى لغارَيْه دائِبا (١) |
وقيل : هما البطن والفرج.
* والغار : الجمع الكثير من الناس ، ومنه قول الأحنف فى انصراف الزبير : « وما أصْنَعُ به إن كان جمع بين غارَيْن من الناس ثم تركهم وذهب ».
* والغار : ورَقُ الكَرْم.
به فَسّر بعضُهم قول الأخطل :
آلَتْ إلى النِّصْف من كَلْفاء أثْأفَها |
|
عِلْجٌ ولَثَّمها بالجَفْن والغارِ (٢) |
__________________
وللأعشى فى المحتسب (١ / ١٣٨) وليس فى ديوان الأعشى ولزهير أو لكعب ابنه فى المقاصد النحوية (١٤ / ٤٩١) ؛ وليس فى ديوان كعب ؛ ولزهير أو لكعب أو للأعشى فى شرح شواهد الإيضاح ص ١٩٧ ؛ وبلا نسبة فى المفصل (٤ / ١٢٩) ؛ ولسان العرب (غور).
(١) البيت بلا نسبة فى لسان العرب (غور) ؛ والمخصص (١٣ / ٢٢٤) ؛ ومجمل اللغة (٤ / ٢٩) ؛ وأساس البلاغة (غور) ؛ وتاج العروس (غور). أما رواية :
ألم تر أن الدهر يوم وليلة |
|
وأن الفتى يمسى بحبليه عانيا |
فهى فى لسان العرب (حبل) منسوبة لمعروف بن ظالم.
(٢) البيت للأخطل فى ديوانه ص ٢١ ؛ ولسان العرب (غور) ، (لثم) ، (جفن) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ١١٣) ؛ وتاج العروس (غور) ، (جفن) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١١ / ١٩٦). ويروى (أتْأقها) مكان (أثْأفها) ، و (كتّمها) مكان (لثمها).