* والوَغْرُ ، والوَغَرُ : الحِقْد ، وأصله من ذلك.
* وقد وَغِرَ صَدْرُه وَغَراً ، وَوَغَر يَغِرُ وَغْراً فيهما. قال سيبويه : ويَوْغر : أكثر.
* وأوْغَرَه هو.
* والتَّوْغِيرُ : الإغراء بالحقد ، أنشد سيبويه للفرزدق :
دَسَّتْ رسُولاً بأنَّ القومَ إنْ قَدَروا |
|
عليك يَشْفُوا صُدوراً ذات تَوْغيرِ (١) |
* والوَغِيرُ : لحمٌ يُشوى على الرَّمْضَاء.
* والوَغِيرُ : اللبن تُرمى فيه الحجارة المُحْماة ، ثم يُشْرَب.
* والمُسْتَوْغِرُ : الشاعر المعروف ، منه ، سُمِّىَ بذلك لقوله :
يَنِشّ الماءُ فى الرَّبَلاتِ منها |
|
نَشيشَ الرَّصْفِ فى اللَّبنِ الوغيرِ (٢) |
* وقيل : الوَغيرُ : اللبن يُغْلَى ويُطْبَخ.
* والوَغيرة : اللبن وحده مَحْضا ، يُسخَّن حتى يَنْضَح ، وربّما جعل فيه السمن.
* وقد أوغره.
* وأوغَر الماءَ : إذا أحرقه حتى غلا. وفى المثل : « كَرِهَتِ الخنازيرُ الحميمَ المُوغَر » ، وذلك لأنّ قومًا من النصارى كانوا يَسْمُطون الخنزير حَيّا ثم يَشْوُونه.
* ووَغْرُ الجَيْشِ : صَوْتُهم وجَلَبتهم ، قال ابن مُقبل :
*كأنَ وَغرَ قَطاهُ وَغْرُ حادِينا* (٣)
* وَوَغَرُهُم : كوَغْرِهم.
ولم يَحك ابن الأعرابى. فى وَغْر الجَيْشِ إلا الإسكان فقط ، وصرّح بأنّ الفتح لا يجوز فيه.
* والإيغارُ المستعمل فى باب الخراج ، قال ابن دريد : لا أحسبه عربيّا صحيحا ، وإنما حملناه على الواو لوجود أوغر وعدم : أيْغَر.
__________________
(١) البيت للفرزدق فى ديوانه (١ / ٢١٣) ؛ ولسان العرب (وغر).
(٢) البيت للمستوغر بن ربيعة فى لسان العرب (وغر) ، (ربل) ؛ وجمهرة اللغة ص (٣٢٨ ، ٧٨٣) ؛ وتاج العروس (وغر) ، (رضف) ، (ربل) ؛ وأساس البلاغة (رضف) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة (ص ٥١٤ ، ٧٤٩).
(٣) عجز بيت وهو لابن مقبل فى ديوانه ص ٣١٩ ؛ ولسان العرب (وغر) ؛ وتاج العروس (وغر) ؛ وبلا نسبة فى تهذيب اللغة (٨ / ١٨٥) ؛ والمخصص (٢ / ١٣٦) ؛ ومجمل اللغة (٤ / ٥٤١). وصدره : * في ظهر مرت عساقيل السراب به *.