وشرابهم من غير
أن يَدْعُوه إليه أو يُنْفِق معهم مثل ما أنفقوا قال الشاعر :
|
فَمتى واغِلٌ
يَنُبْهُمْ يُحَيُّو
|
|
هُ وتُعْطَفْ
عليه كأسُ السَّاقِى
|
ويُروى :
*وتَعْطِفْ عليه كَفُّ الساقى*
وقال امرؤ
القيس :
|
فاليومَ
أشربُ غَيرَ مُسْتَحْقِبٍ
|
|
إثماً من
الله ولا واغلِ
|
وقال يعقوب : الواغِل فى الشراب كالوارش فى الطعام :
وقَد وَغَلَ وغَلاناً.
* واسم ذلك
الشراب : الوَغْل. قال عمرو بن قَمِيئة :
|
فشَرِبْنا
غير شُرْبٍ واغلٍ
|
|
وعَلَلْنا
عَللاً بعد نَهَلْ
|
* ووَغَل
فى الشىء وُغُولاً : دخل فيه وتوارى به.
* وَوَغَل : ذهب وأبعد. قال الراعى :
|
قالت سُلَيمى
أتَنْوِى اليومَ أم تَغِلُ
|
|
وقد
يُنَسِّيك بَعْضَ الحاجةِ العَجَلُ
|
* وكذلك : أوْغَلَ فى البلاد ونحوها.
* وتَوغَّلَ : ذهب فأبعد.
* وكذلك : أوْغَل فى العلم.
* وكلُّ داخل
فى شىء دخول مستعجل فقد
أوغل فيه.
* وأوغلتْه الحاجةُ. قال المتَنَخل الهُذَلىّ :
|
حتى يجىء
وجُنْحُ اللَّيْلِ يُوغِلُه
|
|
والشّوكُ فى
وَضَح الرِّجْلَين مَرْكُوزُ
|
__________________
