وحَكَى ابن الأعرابىّ : ما كَبَرنى إلّا بسَنَة : أى ما زاد علىَّ إلا ذلك.
* وكُبْر ولد الرجل : أكبرهم من الذكور ، ومنه قولهم : الوَلاء للكُبْر.
* وكِبْرتهم ، وإكبِرَّتهم : ككُبْرهم.
* وكُبْرُ القوم ، وإكبِرَّتهم : أقعدُهم بالنَّسَب والمرأة فى ذلك : كالرجُل. وقال كُرَاع : لا يوجد فى الكلام على إفْعِلّ غيره.
* وكبُرَ الأمرُ كِبَراً ، وكَبَارة : عَظُم.
* وكلّ ما جَسُم : فقد كَبُر ، وفى التنزيل : (قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) [الإسراء : ٥٠] قال ثَعْلب : قوله : (أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ) معناه : كونوا أشدَّ ما يكون فى أنفسكم فإنى أُميتكم وأُبليكم. وقوله تعالى : (وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ) [البقرة : ١٤٣] يعنى : وإن كان اتّباع هذه القِبلة ـ يعنى قبلة بيت المقدس إلا فَعلة كبيرة. المعنى : أنها كبيرة على غير المصحِّحين فأمّا مَن أخلص فليست بكبيرة عليه.
* والكِبْر : مُعظم الشىء ، وقوله تعالى : (وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ) [النور : ١١] قال ثعلب : يعنى مُعظَم الإفْك.
* والكِبْر : الإثْم الكبير وما وعد الله عليه النارَ.
* والكبيرة : كالكِبْر ، التأنيث على المبالغة. وفى التنزيل : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ) [الشورى : ٣٧].
* والكُبْر : الرفعة فى الشَّرَف.
* والكِبْر ، والكِبْرياء : العَظَمة والتجبّر.
قال كراع : ولا نظير له إلّا السِّيمياء : العَلَامة والجِرْبِياء : للريح التى بين الصّبَا والجَنُوب.
قال : فأما الكِيمياء فكلمة أحسبها أعجميَّة.
* وقد تكبَّر ، واستكبر ، وتكابر.
وقيل : تكبَّر : من الكِبْر ، وتكابر : من السِّنّ.
* وقوله تعالى : (لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ) [غافر : ٥٧] أى أعجبُ.
* والإكْبِرُ ، والأكبر : شىء كأنّه خَبِيص يابس ، فيه بعض اللين ليس بشَمَع ولا عَسَل ، وليس بشديد الحلاوة ولا عَذْب ، تجىء النحلُ به كما تجىء بالشَّمَع.