* والكَبَر : نبات له شوك.
* والكبر : طَبْل له وجه واحد.
* وذو كِبَار : رجل.
* وإكْبِرَة. وأكْبَرة : من بلاد بنى أَسَد ، قال المَرَّار الفَقْعَسِىُّ :
فما شَهِدتْ كَوادسُ إذْ رَحَلْنا |
|
ولا عَتَبتْ بأكبرة الوعولُ (١) |
مقلوبه : ر ك ب
* رَكِب الدابَّة رُكُوبا : علاها.
والاسم : الرِّكْبَة.
* وكلُّ ما عُلِى فقد رُكِب ، وارتُكب.
* ورَكِب [الهَوْلَ والليلَ] ونحوهما مثلاً بذلك. وركِب منه أمرا قبيحا ، وارتكبه ، وكذلك ركِب الذَّنْبَ ، وارتكبه ، كلُّه على المَثَل. وقال بعضهم : الراكب للبعير خاصَّة ، والجمع : رُكَّاب ، ورُكبان ، ورُكوب.
* ورجل رَكُوب ، ورَكَّاب ـ الأولى عن ثعلب ـ : كثير الركوب.
والأنثى : رَكَّابة.
* والرَّكْبُ : رُكْبان الإبِل ، اسم للجمع وليس بتكسير : راكب ، وقال الأخفش : هو جمع ، وهم العَشَرة فما فوقهم. وأرى أن الركب قد يكون للخيل والإبل ، قال السُّلَيك بن السُّلَكة وكان فَرَسُه قد عَطِب أو عُقِر :
وما يُدْريكَ ما فَقْرى إليه |
|
إذا ما الرَّكْبُ فى نَهْب أغاروا (٢) |
وفى التنزيل : (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ) [الأنفال : ٤٢] فقد يجوز أن يكونوا رَكْب خَيْل وأن يكونوا رَكْب إبِل وقد يجوز أن يكون الجيش منهما جميعا وقول علىّ رضى الله عنه : «ما كان مَعَنا يومئذ فرس إلّا فرس عليه المقداد بن الأسود» يصحّح أن الركب هاهنا رُكَّاب الإبِل.
والجمع : أرْكُب ، ورُكوب.
* والأُركوب : أكثر من الركب ، قال ـ أنشده ابن جنّى ـ :
__________________
(١) البيت للمرار الفقعسى فى ديوانه ص ٤٧٠ ؛ ولسان العرب (كبر) ؛ وتاج العروس (كبر).
(٢) البيت للسليك بن السلكة فى ديوانه ص ٥٣ ؛ ولسان العرب (ركب) ؛ تاج العروس (ركب) ؛ والكامل (ص ٩٧٠).