يرضع. قال ابن مُقْبِل :
رُبَيِّب لم تفلِّكه الرِّعَاء ولم |
|
يُقْصَرْ ، بحَوْمَلَ أدنى شِرْبه وَرَعُ (١) |
* والثُّدِىّ الفَوالك : دون النواهد.
* وفَلَكَ ثَدْيُها ، وفَلّك ، وأفلك : وهو دون النهود ، الأخيرة عن ثعلب.
* وفَلَكت الجاريةُ. وهى فالك.
* وفَلَّكتْ ، وهى مفلِّك.
* والفُلْك : السفينة ، يذكَّر ويؤنَّث ، وهو يقع على الواحد والاثنين والجميع ، فإن شئت جعلته من باب : جُنُب ، وإن شئت من باب : دِلاص وهِجَان. وهذا الوجه الأخير هو مذهب سيبويه ، أعنى : أن تكون ضمَّة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بُرْد ، وخاء : خُرْج ، وضمة الفاء فى الجمع بمنزلة ضمَّة حاء : حُمْر ، وصاد : صُفْر جمع : أحمر وأصفر وقد أنعمت شرح ذلك فى الكتاب المخصّص.
* وفَلَّك الرجُل فى الأمر ، وأفلك : لجَّ.
* ورجل فَلِكٌ : جافى المفاصل.
* وهو أيضا : العظيم الألْيَتين ، قال رؤبة :
ولا شَظٍ فَدْمٍ ولا عبدٍ فَلِكْ |
|
يَرْبِض فى الرَّوْث كبِرْذَونٍ رَمِكْ (٢) |
* والإفْلِيكان : لَحْمتان تكتنفان اللهاة.
الكاف واللام والباء
ك ل ب
* الكَلْب : كلّ سَبُع عَقُور ، وفى الحديث : «أما تخاف أن يأكلك كَلْب الله» (٣) فجاء الأسد ليلا فاقتلع هامته من بين أصحابه.
وقد غَلَب الكلب على هذا النوع النابح.
__________________
(١) البيت لابن مقبل فى ديوانه ص ١٧٣ ؛ ولسان العرب (فلك) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٢٥٦) ؛ وتاج العروس (فلك).
(٢) الرجز لروبة فى ديوانه ص ١١٧ ؛ ولسان العرب (رمك) ، (فلك) ؛ وتاج العروس (رمك) ، (فلك) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١ / ٥٩) ؛ ولسان العرب (حمك). وفيه : (الرَّمَكْ) مكان (رَمَكْ). وقبله : *بالرّذالات الحمك*.
(٣) أخرجه الطبرى فى تفسيره (٢١ / ٢٤) ، وبنحوه فى الدلائل (٢ / ٩٦).