* ومُلُوك النحل : يعاسيبُها التى يزعمون أنها تقتادها على التشبيه.
واحدهم : مليك ، قال أبو ذؤيب :
وما ضَرَب بيضاء يأوِى مليكُها |
|
إلى طُنُف أعيا براقٍ ونازلِ (١) |
* والملَكة ، والمملُكة : سلطانُ الملك وعبيدُه وقول ابن أحمر :
بنَّت عليه الملكُ أطنابَها |
|
كأسٌ رَنَوناةٌ وطِرْف طِمِرّ (٢) |
قال ابن الأعرابىّ : المُلْك هنا : هو الكأس ، والطِّرْف الطمرّ ، ولذلك رفع الملك والكأس معا يجعل الكأس بدلا من الملك ، وأنشده غيره :
بَنّت عليه الملكَ أطنابَها |
|
كأسٌ ... |
فنصب (الملك) على أنه مصدر موضوع موضع الحال ، كأنه قال : مملَّكا ، وليس بحال ، ولذلك ثبتت فيه الألف واللام ، وهذا كقوله :
*فأرسلها العراكَ ...* (٣)
(أى : معترِكة) و (كأس) حينئذ رفع ببنَّت. ورواه ثعلب :
*بَنَتْ عليه الملك ...*
مخفَّف النون ، ورواه بعضهم : «مدَّت عليه الملك». وكل هذا من المِلْك ؛ لأن المُلْك مِلْك وإنما ضمّوا الميم تفخيما له.
* وتمالك عن الشىء : ملك نفسَه.
* وليس له مَلَاك : أى لا يتمالك.
* ومِلاك الأمر ، ومَلاكه : قِوامه الذى يُملك به.
* وقالوا : لأذهبَنّ فإمّا هُلْكا وإمّا مُلْكا ، ومَلْكا ، ومِلْكا : أى إما أن أهلك وإما أن أملك.
__________________
(١) البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٤٢ ؛ ولسان العرب (ضرب) ، (طنف) ، (ملك) ، (عيا) ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٢٠ ، ١٣ / ٣٦٣) ؛ وتاج العروس (ضرب) ، (طنف) ، (ملك) ؛ وأساس البلاغة (طنف) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٥ / ١٤).
(٢) البيت لابن أحمر فى ديوانه ص ٦٢ ؛ ولسان العرب (ملك) ، (رنا) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٢٢٦) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٢١٦ ؛ ومقاييس اللغة (٢ / ٤٤٣) ؛ ومجمل اللغة (٢ / ٤٢٣) ؛ وأساس البلاغة (رنو) ؛ وتاج العروس (ملك) ، (رنا) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٨٠٦.
(٣) جزء من بيت للبيد فى ديوانه ص ٨٦ ؛ وأساس البلاغة ص ٤٦٥ ؛ (نغص) ؛ ولسان العرب (نغص) ، (عرك) ، (دخل) ؛ وتاج العروس (نغص) ، (عرك) ، (دخل) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ملك).