رسول الله فقال : « ليس رحمة احدكم نفسه خاصة ولكن حتى يرحم الناس عامة ولا يرحمهم الا الله ».
وروي عنه ايضا قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يا علي اربع من كن فيه بنى الله تعالى له بيتا في الجنة من آوى اليتيم ورحم الضعيف واشفق على والديه ورفق بمملوكه » وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ارحم من في الارض يرحمك من في السماء ».
وعن ابي جعفر عليهالسلام قال : اتى رسول الله رجل فقال يا رسول الله اوصني فكان مما اوصاه به ان قال له : « إلق اخاك بوجه منبسط » وروي عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : « ثلاث يصفين ود المرء لاخيه المسلم يلقاه بالبشر اذا لقيه ويوسع له في المجلس اذا جلس اليه ويدعوه بأحب الاسماء اليه ».
وهناك امور اخرى كثيرة حث الإسلام عليها لما ينشأ منها من المحبة والتعاطف والتعاون بين افراد المجتمع ـ وذلك كافشاء السلام والمصافحة والتزاور والسعي في سبيل قضاء الحاجة والصلاة في المسجد واذا كانت جماعة فالثواب اعظم واعظم حيث ورد في ثوابها ما مضمونه : اذا زاد عدد المأمومين على عشرة فلا يحصي ثوابها الا الله تعالى.
كل ذلك نظرا لما يترتب على هذه الامور من الفوائد العظيمة في الدنيا والآخرة.
نهي الإسلام عن كل ما يوجب العداوة والتقاطع :
وفي مقابلها الامور التي تسبب العداوة والبغضاء ـ كالغيبة والنميمة