وفي الثالثة (إذا جاء نصر الله والفتح) وفي الرابعة سورة الإخلاص ، ويقول في كل ركعة بعد القراءة : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، خمس عشرة مرة ، وفي الركوع عشر مرات ، وكذا بعد رفع الرأس منه ، وكذا في كل سجدة وبعد رفع الرأس منها ، ويسلم في كل ركعتين ، وذلك هو المشروع في النوافل كما ذكرناه أولا.
وأما صلاة الزهراء عليهاالسلام فركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة القدر مائة مرة ، وفي الثانية سورة الإخلاص مائة مرة.
وأما صلاة الإحرام فست ركعات ويجزي ركعتان ، يفتتحهما بالتوجه ، ويقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الإخلاص ، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ، ووقتها حين يريد الإحرام أي وقت كان من ليل أو نهار ، وأفضل أوقاتها بعد صلاة الظهر.
وأما صلاة الزيارة للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو لأحد الأئمة عليهمالسلام فركعتان عند الرأس ، بعد الفراغ من الزيارة ، فإن أراد الإنسان الزيارة لأحدهم وهو مقيم في بلده ، قدم الصلاة ثم زار عقيبها.
ويصلي الزائر لأمير المؤمنين عليهالسلام ست ركعات : ركعتان له ، وأربع لآدم ونوح عليهماالسلام ، لأنه مدفون عندهما.
وأما صلاة الاستخارة فركعتان يقول الإنسان بعدهما وهو ساجد : أستخير الله ، مائة مرة ، اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستهديك بقدرتك إنك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فصل على محمد وآله وخر لي في كذا وكذا ، ويذكر حاجته التي قصد هذه الصلاة لأجلها.
وأما صلاة الحاجة فيستحب أن يصام لها الأربعاء والخميس والجمعة ، ويغتسل من يريد صلاتها ، ويلبس أجمل ما له من الثياب ، ويصعد إلى سطح داره أو غيره من الأماكن المنكشفة ، فيصلي ركعتين يبتهل بعدهما إلى الله تعالى في نجاح