١٤
* ((باب)) *
* « (فضل زيارته صلوات الله عليه في يوم عاشورا) » *
* « (واعمال ذلك اليوم وفضل زيارة الاربعين) » *
١ ـ ع ، لى : الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشورا قضى الله له حوائج الدنيا والاخرة ، ومن كان يوم عاشورا يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشورا يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار (١).
٢ ـ ن : النقاش والطالقاني ، عن أحمد الهمداني مثله (٢).
٣ ـ ن ، لى : ماجيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب قال : دخلت على الرضا عليهالسلام في أول يوم من المحرم فقال لي : يا ابن شبيب أصائم أنت؟ فقلت : لا فقال : إن هذا اليوم الذي دعا فيه زكريا عليهالسلام ربه عزوجل فقال : « رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء » فاستجاب الله له ، وأمر الملائكة فنادت زكريا « وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى » فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عزوجل استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليهالسلام.
ثم قال : يا ابن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته ، فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها و لا حرمة نبيها صلوات الله عليه وآله ، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساءه
__________________
(١) علل الشرائع ص ٢٢٧ وأمالى الصدوق ص ١٢٩.
(٢) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٩٨ ،