٢٤
* (باب) *
* « (كيفية زيارته صلوات الله عليه يوم عاشورا) » *
١ ـ مل : حكيم بن داود وغيره ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة معا ، عن علقمة بن محمد الحضرمي ومحمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن مالك الجهني ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : من زار الحسين عليهالسلام يوم عاشورا حتى يظل عنده باكيا لقي الله عزوجل يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجة ، وألفي ألف عمرة ، وألفي ألف غزوة وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ومع الائمة الراشدين صلوات الله عليهم ، قال : قلت : جعلت فداك فما لمن كان في بعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟
قال : إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا في داره و أومأ إليه بالسلام ، واجتهد على قاتله بالدعاء ، وصلى بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال ، ثم ليندب الحسين عليهالسلام ويبكيه ويأمر من في داره بالبكاء عليه ، ويقيم في داره مصيبته باظهار الجزع عليه ويتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا بمصاب الحسين عليهالسلام ، فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عزوجل جميع هذا الثواب.
فقلت : جعلت فداك وأنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك والزعيم به؟ قال : أنا الضامن لهم ذلك والزعيم لمن فعل ذلك.
قال : قلت : فكيف يعزي بعضهم بعضا؟ قال
: يقولون : عظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليهالسلام
، وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره مع وليه الامام المهدي من آل محمد عليهمالسلام
فان استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فانه نحس لا تقضى