قبل مشيه على الارض ، والاسرة عشيرة الرجل وأهل بيته.
« قوله عليهالسلام » : والاوصياء ، أي أوبة الاوصياء إما بجره على مذهب الكوفيين أو نصبه بالعطف على المحل ، أو يكون الواو بمعنى مع « قوله عليهالسلام » : ويثاروا الثار أي يطلبوا الدم وهو مهموز ، وقد يقلب في الثار تخفيفا ، وهذه الفقرات تدل على رجعة جميع الائمة عليهمالسلام في الكرة.
« قوله » يوم كوثر على بناء المجهول أي صار مغلوبا بكثرة العدو ، ثم الظاهر أن الدعاء الاخير إنما يتلوه الداعي إلى قوله : احكم بيننا وبين قومنا ثم يذكر بعد ذلك حاجته.
٢٩
* (باب) *
* « (زيارات ليالى شهر رمضان وأعمالها) » *
* « (المختصة بهذا المكان) » *
١ ـ قل : عن أبي المفضل الشيباني باسناده من كتاب علي بن عبدالواحد النهدي في حديث يقول فيه عن الصادق عليهالسلام أنه قيل له : فما ترى لمن حضر قبره ـ يعني الحسين عليهالسلام ـ ليلة النصف من شهر رمضان؟ فقال : بخ بخ من صلى عند قبره ليلة النصف من شهر رمضان عشر ركعات من بعد العشاء من غير صلاة الليل يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات واستجار بالله من النار كتبه الله عتيقا من النار ، ولم يمت حتى يرى في منامه ملائكة يبشرونه بالجنة وملائكة يؤمنونه من النار (١).
اقول : قد مر بيان فضل زيارته صلوات الله عليه في أول شهر رمضان و وسطه وآخره فليزره عليهالسلام فيها ببعض الزيارات المطلقة لعدم ورود زيارة مخصوصة.
__________________
(١) الاقبال : ٣٨٧.