٨
* (باب) *
* « (فضل الانفاق في طريق زيارته) » *
* « (وثواب من جهز اليه رجلا) » *
أقول : قد أوردنا كثيرا من أخبار الباب في باب دعاء الانبياء والملائكة لزواره عليهالسلام وغيره.
١ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد عن عبدالله بن حماد ، عن الاصم ، عن ابن سنان قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك إن أباك كان يقول في الحج يحسب له بكل درهم أنفقه ألف ، فما لمن ينفق في المسير إلى أبيك الحسين عليهالسلام؟ فقال : يا ابن سنان يحسب له بالدرهم ألف وألف حتى عد عشرة ، ويرفع له من الدرجات مثلها ، ورضا الله خير له ، ودعاء محمد و دعاء أميرالمؤمنين والائمة عليهمالسلام خير له (١).
٢ ـ مل : أبى عن محمد بن إدريس ومحمد العطار ، عن العمركي ، عن يحيى خادم أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، عن علي ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث طويل قال : قلت : فما لمن صلى عنده؟ يعني الحسين عليهالسلام قال : من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ، فقلت : فما لمن اغتسل من ماء الفرات ثم أتاه؟ قال : إذا اغتسل من ماء الفرات وهو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته امه قلت : فما لمن جهز إليه ولم يخرج لعلة؟ قال : يعطيه الله بكل درهم أنفقه مثل احد من الحسنات ويخلف عليه أضعاف ما أنفق ، ويصرف عنه من البلاء مما قد نزل فيدفع ويحفظ في ماله ، وذكر الحديث بطوله (٢).
٣ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد
__________________
(١) كامل الزيارات ص ١٢٨.
(٢) كامل الزيارات ص ١٢٩.