وكانت امه ـ رحمة الله ـ بنت العالم الرباني آغا نور الدين بن المولى الجليل المولى محمد صالح المازندراني ، وأم آغا نور الدين الفاضلة آمنة بيگم بنت تقي المجلسي ، ولذا يعبّر رحمهالله في مؤلفاته عن المجلسي الأول بالجدّ ، وعن الثاني بالخال.
عن والده الأجل محمّد أكمل ، قال طاب ثراه في إجازته للسيد السند المتقدّم بحر العلوم : فأجزته أن يروي عنّي جميع مصنّفاتي ومؤلفاتي ومسموعاتي ومقروءاتي على أساتيذي العظام ومشايخي الكرام ، منهم الوالد الماجد العالم الفاضل الكامل الماهر المحقّق المدقّق الباذل ، بل الأعلم الأفضل الأكمل ، أستاذ الأساتيذ الفضلاء ، وشيخ المشايخ العظماء العلماء ، مولانا محمّد أكمل ، غمرة الله تعالى في رحمته الواسعة وألطافه البالغة.
عن أساتيذه الأعاظم ومشايخه الأفاخم ، فريدي الدهر ، ووحيدي العصر ، لم يسمح الزمان بمثلهم ، ولم يوجد نظيرهم وعديلهم ، المشتهرين في المشارق والمغارب ، المستغنين عن التعريف بالفضائل والمناقب.
١ ـ مولانا ميرزا محمّد الشيرواني.
٢ ـ والشيخ جعفر القاضي.
٣ ـ ومولانا محمّد شفيع الأسترآبادي (١).
٤ ـ بل على ما أظنّ عن المحقّق جمال الملّة والدين الخوانساري أيضا.
٥ ـ وخالي العلاّمة المجلسي أيضا ـ ورأيت إجازته له (٢) ـ رحمهمالله تعالى بطرقهم المعروفة. انتهى.
ب ـ ثانيهم (٣) : العالم الجليل ، والسيد النبيل ، صاحب الكرامات
__________________
(١) ساقط من المشجرة.
(٢) أي : إجازة الشيخ المجلسي للمولى محمد أكمل البهبهاني.
(٣) أي ثاني مشايخ السيد بحر العلوم.