١ ـ عن المولى محمّد تقي المجلسي (١) بطرقه الآتية.
( حيلولة ) :
وعن السيد حسين (٢).
٢ ـ عن السيد الأجلّ الشهيد السيد نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري. المدرّس في الروضة المنورة الحسينية ، صاحب :
١ ـ الروضات الزاهرات في المعجزات بعد الوفاة. ٢ ـ وسلاسل الذهب المربوطة بقناديل العصمة الشامخة الرتب (٣).
قال العالم الجليل السيد عبد الله ـ سبط المحدّث الجزائري ـ في إجازته الكبيرة في ترجمته : وكان آية في الفهم والذكاء ، وحسن التقرير وفصاحة التعبير ، شاعر أديب له ديوان حسن ، وله اليد الطولى في التاريخ والمقطعات ، وكان مرضيّا مقبولا عند المخالف والمؤالف. إلى أن قال : ثمّ لمّا دخل سلطان العجم المشاهد المشرّفة في النوبة الثانية وتقرّب إليه السيد أرسله بهدايا وتحف إلى الكعبة ، فأتى البصرة ومشى إليها من طريق نجد وأوصل الهدايا ، وأتى عليه الأمر بالشخوص سفيرا إلى سلطان الروم لمصالح تتعلّق بأمور الملك والملّة ، فلمّا وصل إلى قسطنطنية وشى به إلى السلطان بفساد المذهب وأمور أخر ، فأحضر واستشهد ، وقد تجاوز عمره الخمسين رحمة الله عليه (٤).
عن أفقه المحدّثين وأكمل الربّانيين ، الشريف العدل المولى أبي الحسن ابن محمّد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن معتوق بن عبد الحميد الفتوني النباطي العاملي الأصبهاني الغروي ، المتوفى في أواخر عشر الأربعين بعد المائة والألف ، أفضل أهل عصره ، وأطولهم باعا ، صاحب تفسير مرأة
__________________
(١) في المشجرة : عن محمد باقر المجلسي.
(٢) هذا طريق ثاني للسيد حسين القزويني.
(٣) لا زالا مخطوطين ، وله غيرهما من المؤلفات.
(٤) الإجازة الكبيرة : ٨٣ ـ ٨٥.