٩٨ ـ معجم شيوخ السجادة الوفائية.
٩٩ ـ معجم شيوخ العلامة عبد الرحمن الأجهوري.
١٠٠ ـ المقاعد العندية في المشاهد النقشبندية.
١٠١ ـ مناقب أصحاب الحديث.
١٠٢ ـ المواهب الجلية فيما يتعلق بحديث الأولية.
١٠٣ ـ نشق الغوالي من تخريج العوالي.
١٠٤ ـ نشوة الارتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح.
١٠٥ ـ النفحة القدسية بواسطة البضعة العيدروسية.
١٠٦ ـ النوافح المسكية على الفوائح الكشكية.
١٠٧ ـ الهدية المرتضية في المسلسل بالأولية.
اهتمام الزبيدي بالقاموس المحيط :
تقدم أن الزبيدي أقام بزبيد مدة طويلة حتى قيل له : الزبيدي ، واشتهر بذلك ، وتلقى العلم على مشايخها وعلمائها حتى أجازه كثير منهم ، ومن الطبيعي أن يهتم بـ «القاموس المحيط» خاصة أن الفيروزابادي كان قد قدم اليمن وتولى قضاءه كله ، واستمر مقيما فيه عاملا على نشر العلم ، فكثر الانتفاع به وقصده الطلبة ، واستقر بزبيد مثابرا على عطائه ، ولم يزل بها متمتعا بسمعه وبصره ، متوقد الذهن ، حاضر العقل إلى حين وفاته بها.
وقد كان القاموس المحيط ، أهم إنتاجه ، ومن أعظم المعجمات التي بعثت النشاط في محيط التأليف المعجمي ، وتلقاه الخاصة والعامة ، والناس ، بترحاب كبير ، وأقبلوا عليه يقتنونه ، كما أقبل عليه اللغويون يدرسونه ، وذاع صيته وانتشر.
والزبيدي ، المقيم بزبيد ، اهتم كغيره ، ممن يعنى بشؤون العلم وفروع المعرفة ، بقراءة القاموس ودراسته ، وقد أعلمنا ذلك بنفسه ، في أكثر من موضع في مقدمته في تاج العروس.
ففي المقصد العاشر ، في أسانيدنا المتصلة إلى المؤلف يقول :
حدثنا شيخنا الإمام الفقيه اللغوي رضي الدين عبد الخالق بن أبي بكر الزين ابن النمري المزجاجي الزبيدي الحنفي وذلك بمدينة زبيد حرسها الله تعالى بحضور جمع من العلماء بقراءتي عليه قدر الثلث ، وسماعي له فيما قرىء عليه في بعض منه».