ـ خالية تماما من الضبط ، وهذا ما زاد العمل فيها صعوبة.
ـ ليس فيها أدنى تبويب أو تنظيم ، فقد ملئت الصفحات بالسطور ، وتلاصقت الكلمات ببعضها أو كادت ، دون تقسيم للفقرات ، أو الجمل أو المعاني.
ـ اختلطت فيها العبارات بحيث انتفت علامات الفصل بينها ، من نقطة أو فاصلة أو أي شيء يفيد في تقسيم المعاني وإيضاحها وهذا ما أدى إلى اضطراب في المعاني ، وتشويه في العبارات حتى أنه تصعب معها القراءة الصحيحة أحيانا ، حتى في كتاب عادي فكيف به وهو كتاب لغة ، بل معجم لغوي ضخم.
ـ الطبعة مليئة بالأخطاء ، والتحريف والسقط والتحريف.
ـ وضع الشارح متن القاموس بين قوسين () ، فإننا نجد كثيرا من الأقواس التي وضعت لتميز نص القاموس قد اختفت بحيث شوشت العبارة ، وتداخل متن القاموس مع الشرح ، وبات من الصعوبة بمكان البحث فيها.
ـ الطبعة غير مبوّبة ، حتى يكاد الباحث أن يضيع بين المواد ، فما عسى من يريد الانتفاع به.
الطبعة الثالثة : ناقصة ، غير كاملة تقوم بإصدارها ونشرها وزارة الإرشاد والأنباء في دولة الكويت ، وقد باشرت بإصدارها سنة ١٩٦٥ حيث صدر الجزء الأول ، وبلغ حتى الآن ما صدر منها ٢٦ جزءا حسب تقسيم الناشر.
تتميز هذه الطبعة بما يلي :
ـ مضبوطة ضبطا كاملا.
ـ حجم كبير ، في الصفحة حوالي ٢٣ سطرا ، على عمودين ، عدد الكلمات في كل عمود حوالي ٦ كلمات.
ـ حرف كبير مقروء.
ـ مبوّبة بشكل جديد ، بحيث قسمت الأبواب والفصول والمواد بشكل واضح يسهل الرجوع إليها دون عناء.
ورغم الجهد الكبير الذي بذله محققوها والذي لا بد لنا ، وللأمانة العلمية من تقييمه وتثمينه عاليا ، وقد كان اهتمامنا بها كبيرا في عملنا ، فقد سهّلت أمامنا الطريق ، وشجعتنا على التصدي لكتاب «تاج العروس».
ومع اعترافنا بأهمية العمل في الطبعة الكويتية نضع الملاحظات التالية :