وقد مرّ ذكر طرقه (١).
سادسهم : الشيخ أبو محمّد حسن بن حسولة بن صالحان القمّي ، الخطيب بالجامع العتيق.
عن الشيخ الصدوق أبي عبد الله جعفر بن محمّد بن احمد بن العباس الدوريستي ، العالم الجليل ، المعروف بيته ـ آباء وأبناء ـ بالفقاهة والفضل حتى قال في المنتجب في ترجمة ابنه عبد الله : له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة (٢).
وفي الأمل : ثقة عين عظيم الشأن (٣) ، وفي مجالس القاضي ـ نقلا عن الشيخ الجليل عبد الجليل بن محمّد القزويني في بعض رسائله في الإمامة عند ذكر هذا الشيخ ـ : أنه كان مشهورا في جميع الفنون ، مصنّفا ، كثير الرواية ، من أكابر هذه الطائفة وعلمائهم ، معظما في الغاية عند نظام الملك الوزير ، وكان يذهب في كلّ أسبوعين مرّة من الري إلى قرية دوريست ، وهي على فرسخين من الري لسماع ما كان يريده من بركات أنفاسه ، ويرجع ، ثم قال : وهو من بيت جليل تحلّوا بحليتي العلم والإمامة عن قديم الزمان (٤).
وهذا الشيخ (٥) الجليل يروي عن جماعة.
أ ـ الشيخ المفيد (٦).
__________________
(١) تقدم في صفحة : ١٠.
(٢) فهرس منتجب الدين : ١٢٨ / ٢٧٦.
(٣) أمل الآمل ٢ : ٥٣ / ١٣٧.
(٤) مجالس المؤمنين ١ : ٤٨٢.
(٥) عبر عنه في المشجرة ب : جعفر بن محمد بن أحمد الدرويش ، وهو غلط ، وذكر له مشايخ ثلاث : والده والشيخ المفيد والسيد المرتضى ولم يذكر لوالده طريق سوى روايته عن الصدوق.
(٦) تبدأ طرقه من صفحة : ٢٤٠.