وأبو الفضل شاذان بن جبرئيل ، وأبو العز محمّد بن علي الفويقي رضوان الله عليهم ، بأسانيدهم إلى الشيخ المفيد رحمهالله (١).
ى ـ والده الجليل ، قال في الكتاب المذكور : إنّ أبي معد بن فخار بن أحمد العلوي الموسوي حدثني ، قال : أخبرني النقيب أبو يعلى محمّد بن علي بن حمزة الاقسيسى العلوي الحسيني ـ وهو يومئذ نقيب علينا بالحائر المقدس على ساكنها السلام ـ بإسناده إلى الواقدي (٢).
يا ـ العالم الأجل رضي الدين أبو منصور عميد الرؤساء هبة الله بن حامد ابن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب الحلّي ، اللغوي ، الإمام الفقيه ، الفاضل الجامع ، الأديب الكامل ، المعروف بعميد الرؤساء ، صاحب كتاب الكعب ، المنقول قوله في بحث الوضوء عند مسألة الكعب (٣) : والمعوّل عليه عندنا والمقبول عند العامة.
قال السيوطي في الطبقات بعد ترجمته بما ذكرنا في ترجمة القطب الرازي :
قال ياقوت : هو أديب فاضل ، نحوي شاعر ، شيخ وقته ، ومتصدر
__________________
(١) كتاب الحجة : (ايمان أبي طالب) : ٢٩٧.
(٢) كتاب الحجة : (ايمان أبي طالب) : ٣٢٤.
(٣) كتب الشيخ الطهراني صاحب الذريعة قدسسره في هامش نسخته الحجريّة ما يلي :
قال الشهيد في الذكرى في المسألة ما لفظه : قال العلاّمة اللغوي عميد الرؤساء في كتابه : الكعب : هاتان العقدتان في أسفل الساقين. إلى قوله : وأكثر ـ يعني عميد الرؤساء ـ في الشواهد على انّ الكعب هو الناشز في سواء ظهور القدم.
أقول : ظاهره انّه ليس الكتاب في خصوص الكعب ، بل لعلّه كتاب في اللغة استشهد الشهيد بقوله في معنى الكعب ، ولذا ذكر في وصفه العلاّمة اللغوي قال في كتابه : الكعب كذا. فتأمّل. لمحرره.
والظاهر انّ الشهيد سبق وإن ذكر كتاب عميد الرؤساء في الذكرى ، وهنا قال في كتابه إشارة له ، وفيه عرف الكعب ب. إلى آخره.