المفيد (١) رحمهالله ، فعدّ سائر مشايخه الموجودة في البشارة خارج عن وضع الكتاب ، وقد جمع جملة منها في الرياض (٢) ، من أرادها راجعها.
ويروي أبو الحسن علي بن عبد الصمد أيضا :
٢ ـ عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني الجوري ، الفاضل العالم المعروف بالسيد أبي البركات الجوري.
في الرياض : رأيت في صدر اسناد بعض النسخ العتيقة من كتاب عيون أخبار الرضا عليهالسلام للصدوق هكذا : حدثني الشيخ الفقيه العالم أبو الحسن علي بن عبد الصمد التميمي رضياللهعنه ـ في داره بنيشابور في شهور سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ـ قال : حدثني السيد الإمام الزاهد أبو البركات الخوزي رضياللهعنه ، قال : حدثني الامام الأوحد العالم أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الفقيه مصنّف هذا الكتاب (٣). إلى آخره.
وفي الأمل : نسبه إلى الحلّة ، ولم ينسبه إلى السيادة ـ وكلاهما في غير محلّه ـ وصرّح بروايته عن الصدوق (٤).
وفي فرحة الغري للسيد عبد الكريم بن طاوس : أخبرني والدي رضياللهعنه عن السيد أبي علي فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، عن الفقيه محمّد بن سراهنك ، عن علي بن علي بن عبد الصمد التميمي ، عن والده ، عن السيد أبي البركات الجوري ، ـ بالراء غير المعجمة ـ عن علي بن
__________________
(١) بشارة المصطفى : ١٤٧.
(٢) رياض العلماء ٣ : ١٢٥ ـ ١٢٧.
(٣) رياض العلماء ٣ : ٤٢٣.
(٤) أمل الآمل ٢ : ١٧٩ / ٥٤٣.