الأهواز (١) وعندنا نسخة منه بخط الشيخ الجباعي ، نقله عن خط الشهيد رحمهالله وكانت امّه بنت الشيخ الفقيه محمّد بن إدريس (٢) ، كما صرّح هو في بعض إجازاته :
يروي عن جماعة :
أ ـ رشيد الدين بن (٣) شهرآشوب المازندراني ، الآتي ذكر اسمه الشريف إن شاء تعالى (٤).
ب ـ عمّه الأكرم ، السيد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي ، الفقيه الجليل المعروف ، صاحب الغنية وغيرها ، المتولّد في الشهر المبارك سنة إحدى عشرة وخمسمائة ، المتوفى سنة خمس وثمانين وخمسمائة ، هو وأبوه وجدّه وأخوه وابن أخيه من أكابر فقهائنا ، وبيتهم بيت جليل بحلب.
قال في القاموس : وبنو زهرة شيعة بحلب (٥).
ونقل القاضي في المجالس عن تاريخ ابن كثير الشامي ، أنّ في سنة سبع وخمسمائة (٦) لمّا فرغ الملك صلاح الدين أيوب من مهمّ ولاية مصر ، واطمأن من
__________________
(١) كشف الريبة : ١٢٢ ـ ١٣١.
(٢) هنا حاشية لشيخنا الطهراني :
نقل عن خط ابن إدريس أنّه بلغ الحلم سنة ٥٥٨ ، وذكر السيد محيي الدين أنّه قرأ على عمّه حمزة بن زهرة سنة ٥٨٤ ـ قبل بلوغه العشرين ـ فكيف تكون أمّه بنت ابن إدريس؟ ولعلّ ما يأتي على ظهر الصفحة ، في السطر الثالث [ ] من ضمير هو راجع إلى المفيد.
(٣) رواية كل منهما عن الأخر بنحو التدبيج كما يظهر من المشجرة.
(٤) يأتي في صفحة : ٥٧.
(٥) القاموس المحيط ٢ : ٤٣.
(٦) حاشية أخرى للشيخ الطهراني :
ولم يفطن واحد منهم إلى أن ولادة صلاح الدين الأيوبي كانت سنة ٥٣٢ ، ولكن الخطأ نشأ من التاريخ ، فإنّ ابن كثير ذكر هذا في حوادث سنة ٥٧٠ لا سنة ٥٠٧ ، راجع التفاصيل في البداية والنهاية : ١٢ / ٢٨٩ ، ولكنه ذكر فيه : وان تكون عقودهم وانكحتهم إلى الشريف أبي