حكم الله في العالم الاسلامي وغيره بعد اسقاط عروش الظالمين وتهاويها إلى غير رجعة.
ونحن إذ نقدم الكتاب في طبعته الثانية بحلة قشيبة واهتمام كبير من التنقيح والتصحيح. نرجو من العلي القدير أن يمن على الامة الاسلامية على اختلاف مذاهبها ومشاربها وقومياتها وجنسياتها، أن يمن عليها بالوحدة والتعاطف والتكاتف ورص صفوفها وتكون كتلة واحدة مجتمعة على الحق والهدى.
اللهم « واختم لي في قضائك خير ما حتمت واختم لي بالسعادة في من ختمت وأحيني ما أحييتني موفورا وأمتني مسرورا ومغفورا وتولى أنت نجاتي من مسألة البرزخ وادرأ عني منكرا ونكيرا وارعيني مبشرا وبشيرا واجعل لي إلى رضوانك وجنانك عيشا قريرا وملكا كبيرا وصل على محمد وآله كثيرا ».
حسين الراضي