يقودهم الوصي إليك حتى |
|
يردك عن ضلال وارتياب (١) (٩٤٨) |
وقال عبدالله بن ابي سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب :
ان ولي الامر بعد محمد |
|
علي وفي كل المواطن صاحبه |
وصي رسول الله حقا وصنوه |
|
وأول من صلى ومن لان جانبه (٩٤٩) |
وقال خزيم بن ثابت ذو الشهادتين :
__________________
(١) هذا البيت وجميع ما قبله من الاشعار والاراجيز ، مذكورة في كتب السير والاخبار ، ولاسيما المختصة منها بوقعتي الجمل وصفين ، ونقلها بأجمعها العلامة المتتبع ابن أبي الحديد في ص ٤٧ وما بعدها إلى ص ٥٠ من المجلد الاول من شرح نهج البلاغة ، طبع مصر ، وذلك حيث شرح خطبة أمير المؤمنين المشتملة على ذكر آل محمد وقوله فيهم : ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة ، وبعد نقل هذه الاشعار والاراجيز قال ما هذا لفظه : والاشعار التي تتضمن هذه اللفظة « الوصية » كثيرة جدا ، ولكنا ذكرنا منها هاهنا بعض ما قيل في هذين الحزبين ـ يعني كتاب وقعة الجمل لابي مخنف ، وكتاب نصر بن مزاحم في صفين ـ (قال) : فأما ما عداهما فإنه يجل عن الحصر ، ويعظم عن الاحصاء والعد ، ولولا خوف الملالة والاضجار لذكرنا من ذلك ما يملا أوراقا كثيرة. اهـ. (منه قدس).
____________________________________
(٩٤٨) وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص ٣٨٢ ، شرح النهج ج ١ ص ٥٠ ط ١ بمصر وج ١ ص ١٤٩ ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل.
(٩٤٩) شرح النهج لابن أبي الحديد ج ٣ ص ٢٦٢ أفست على ط ١ بمصر وج ١٣ ص ٢٣١ ط مصر تحقيق محمد أبوالفضل ، الفصول المختارة للسيد المرتضى ص ٢٣٥ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٤٨ ط الغري وص ١٢٧ ط الحيدرية.